الكنيسة السويدية: نطالب بسياسة هجرة أكثر إنسانية

: 8/7/20, 1:56 PM
Updated: 8/7/20, 1:58 PM
Foto: Tore Meek/NTB Scanpix/TT
Foto: Tore Meek/NTB Scanpix/TT

موقف قوي من الكنيسة: الإقامة المؤقتة تعارض الاندماج ولجنة الهجرة تخالف إرادة الشعب

الكومبس – ستوكهولم: عارض 12 من قادة الكنيسة السويدية في المجلس المسيحي السويدي تحول قانون الهجرة المؤقت إلى دائم. وقالوا إن لجنة سياسة الهجرة في هذه الحالة تخالف إرادة شعب السويد. وفق ما نقل راديو السويد اليوم.

وكتب قادة الكنيسة مقالاً نشرته داغينز نيهيتر للضغط باتجاه سياسة هجرة أكثر إنسانية.

وقالت الأمينة العامة للمجلس المسيحي السويدي كارين فيبورن “نحن قلقون من اتباع سياسة سلبية تجاه الهجرة والاندماج، في حين أن الناس عموماً أكثر إيجابية”.

ووجّه قادة الكنيسة نداء أخيراً إلى لجنة الهجرة البرلمانية لتغليب الإنسانية في سياسة الهجرة.

وقالت فيبورن “نأمل ونؤمن بأن الرحمة والقيم الإنسانية في السياسة السويدية ستسود في النهاية. لذلك لا نريد الاستسلام، لكن الأمر لا يبدو مشرقاً”.
واعتبر المجلس المسيحي السويدي أن لجنة سياسة الهجرة تخالف إرادة الشعب، إذا اختارت تحويل قانون الهجرة المؤقت إلى دائم، مشيراً إلى المقترحات التي قدمتها اللجنة حيث تجعل الإقامة المؤقتة أساساً لطلبات اللجوء، كما تصعّب لم شمل العائلات المهاجرة.

وأشار قادة الكنيسة إلى استطلاع أجرته شركة نوفوس الربيع الماضي لصالح الصليب الأحمر السويدي ومنظمة “أنقذوا الأطفال” والكنيسة السويدية.

وأظهرت الدراسة أن نحو 60 بالمئة من أكثر من ألف مشارك في الاستطلاع يعتقدون بأنه ينبغي أن تتاح الفرصة لعائلات اللاجئين للم الشمل في السويد.

ووافق أكثر من 70 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع على أن الأطفال الذين عاشوا في السويد لعدة سنوات وتعلموا اللغة السويدية يجب أن تتاح لهم فرصة البقاء في البلاد.

وقالت فيبورن إن “هناك عدداً أكبر من الأشخاص المتقبلين للهجرة أكثر مما يبدو أحياناً في النقاش الدائر بالمجتمع”.

وعارض المجلس المسيحي السويدي قانون الهجرة المؤقت منذ أن دخل حيز التنفيذ في العام 2016، ويتمسك الآن برأيه نفسه.

وأضافت فيبورن أرغب في تحويل التركيز من الهجرة إلى الاندماج بحيث يصبح من الأسهل العمل من أجل الاندماج، أي الشعور بالأمان بأن المرء يمكنه البقاء في هذا البلد الذي رحب فيه وتعلم لغته”.

وعبرت فيبورن عن اعتقادها بأن تصاريح الإقامة المؤقتة لا تخدم الاندماج.

وقالت “نفهم أن السويد لا يمكنها استقبال جميع الأشخاص وأنه لا يجب أن يبقى جميع الأشخاص في البلد، لكن لكل شخص الحق في نظر قضيته”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.