الكومبس – ستوكهولم: قالت سكرتيرة الحزب الليبرالي يونو بلوم إن الليبراليين سعوا إلى الاتصال بأحزاب اليسار والوسط والاشتراكيين الديمقراطيين قبل التصويت على سحب الثقة من رئيس الوزراء ستيفان لوفين الإثنين الماضي لكنهم لم يتلقوا أي رد.
وكانت رئيسة حزب الوسط أني لوف قالت إن الليبراليين يأخذون السويد إلى انتخابات إضافية إذا لم يقبلوا بالتفاوض على اتفاق يناير، بعد تراجع حزبها عن اقتراح تحرير أسعار الإيجارات في المباني الجديدة.
فيما انتقدت سكرتيرة حزب الليبراليين يونو بلوم تصريحات أني لوف بشدة. وقالت إنها “تصريحات غبية وبلا قيمة”، مؤكدة سعي حزبها إلى تجنب سحب الثقة.
وقالت بلوم “خلال عطلة نهاية الأسبوع قبل التصويت على حجب الثقة، اتصلنا بأحزاب اليسار والوسط والاشتراكي الديمقراطي لإيجاد حل حتى لا ينتهي بنا الحال إلى هذا الوضع، لكن لم يرد أحد على اتصالاتنا”.
وكانت رئيسة حزب اليسار نوشي دادغوستار اتهمت رئيس الوزراء ستيفان لوفين قبل جلسة سحب الثقة منه في البرلمان بأنه يتجاهلها ولا يرد على اتصالاتها أيضاً.
ودعا لوفين الأحزاب المعنية أمس إلى إعادة النظر في البدائل والحلول المطروحة لتجنب الانتخابات الإضافية، بعد أن رفض الليبراليون دعوة الحكومة وحزب الوسط إلى إعادة التفاوض على اتفاق يناير، وقالت رئيسة الحزب نيامكو سابوني إنها لن تدخل في اتفاق جديد مع الاشتراكي واليسار والوسط والبيئة.
وتراجع حزب الوسط في وقت سابق عن البند 44 من اتفاق يناير والمعني بتحرير أسعار الإيجارات في المباني الجديدة. وهو البند الذي كان السبب المباشر في الأزمة الحكومية، نتيجة اعتراض حزب اليسار.
غير أن الليبراليين رفضوا مبادرة الحكومة والوسط وأعلنوا دعمهم لتشكيل حكومة يمينية.
Source: www.svt.se