الليبراليون والبيئة “خارج البرلمان”.. وحزب الحكومة يتقدم

: 12/2/21, 1:59 PM
Updated: 12/2/21, 1:59 PM
رئيسة حزب الليبراليين نيامكو سبابوني (أرشيفية)

Foto: Anders Wiklund / TT
رئيسة حزب الليبراليين نيامكو سبابوني (أرشيفية) Foto: Anders Wiklund / TT

آخر استطلاعات الرأي: تراجع واضح للوسط

الأزمات الحكومية ستستمر بعد الانتخابات المقبلة إذا بقي التأييد كما هو

الكومبس – ستوكهولم: حزبا الليبراليين والبيئة خارج البرلمان لو جرت الانتخابات اليوم. فيما تقدم الاشتراكيون الديمقراطيون، وتراجع الوسط على مقياس الناخبين. هذا ما أظهره آخر استطلاع للرأي أجراه مكتب الإحصاء السويدي.

لا تغييرات كبيرة في الرأي العام السويدي، غير أن الاستطلاع أجري قبل التطورات الدرامية التي شهدتها البلاد الأسبوعين الأخيرين بانتخاب مجدلينا أندرشون رئيسة للوزراء ثم اضطرارها للاستقالة قبل أن يعاد انتخابها مجدداً.

التغيير الأكبر كان في شعبية حزب الوسط الذي حصل على 8.4 بالمئة من تأييد الناخبين مقابل 9.5 بالمئة في استطلاع أيار/مايو الماضي.

وتقدم الاشتراكيون الديمقراطيون إلى 29.1 بالمئة، مقارنة بـ28.2 بالمئة الاستطلاع الماضي، ليحافظوا بذلك على مركزهم الأول. جاء بعدهم المحافظون بـ22.7 بالمئة، ثم ديمقراطيو السويد بـ18.6 بالمئة. وحصل حزب اليسار على 9.2 بالمئة من تأييد الناخبين ليحل في المركز الرابع، تلاه الوسط خامساً، ثم المسيحيون الديمقراطيون سادساً بـ4.6 بالمئة. بينما بقي حزبا البيئة والليبراليين تحت عتبة الـ4 بالمئة المطلوبة لدخول البرلمان، فحصل الأول على 3.9 بالمئة من تأييد الناخبين، وحصل الثاني على 2.5 بالمئة.

ويعتبر استطلاع مكتب الإحصاء (SCB) من اكبر الاستطلاعات التي تجرى في البلاد ويكتسب أهمية واضحة في معرفة الأحزاب لمدى شعبيتها بين الناخبين.

الليبراليون: وجودنا ضروري

وتعليقاً على النتائج الهزيلة التي حصل عليها الليبراليون، قال سكرتير الحزب يونو بلوم إن “الطريقة الوحيدة للتعامل مع ذلك هي أن نشمر عن سواعدنا”، مشيراً إلى أن هناك حاجة لأصوات الليبراليين لتشكيل حكومة برجوازية جديدة بعد الانتخابات المنتظرة في أيلول/سبتمبر العام المقبل.

وأضاف “نحن بحاجة إلى قضاء كل وقتنا في الحديث عن السياسة الموضوعية. أعتقد بأن السياسة الموضوعية قد تم تهميشها إلى حد ما. الطريقة الوحيدة هي أن نشمر عن سواعدنا ونستمر في التقدم للوصول إلى نتيجة الانتخابات التي حصلنا عليها في المرة الماضية”.

في حين قال رئيس مجموعة المحافظين في البرلمان توبياس بيلستروم إنه سيكون من الجيد أن يبقى الليبراليون في البرلمان، مشيراً إلى أنه قد يحدث الكثير حتى يوم الانتخابات.

وفي حال جرت الانتخابات اليوم فإن كتلة المعارضة اليمينية المشكلة من حزب المحافظين والمسيحيين الديمقراطيين وديمقراطيي السويد ستحصل على 45.9 بالمئة، في حين ستحصل الكتلة المفترضة من الاشتراكيين الديمقراطيين واليسار والوسط على 46.7 بالمئة. ما يعني أن الأزمات الحكومية ستستمر بعد الانتخابات المقبلة إذا استمر الراي العام على النحو نفسه.

رسم بياني يوضح شعبية الأحزاب في تشرين الثاني/نوفمبر 2021 (Johan Hallnäs/TT)

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.