الليبراليون يخرجون من الحفرة ويقتربون من الوسط

تقدم واضح لحزب الحكومة

الكومبس – ستوكهولم: أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز نوفوس تقدماً كبيراً لحزب الليبراليين بعد أن كان قبل شهرين فقط تحت عتبة الـ4 بالمئة المطلوبة لدخول البرلمان.

وقبل ثلاثة أشهر من موعد الانتخابات المرتقبة في السويد، حصل الحزب على 5 بالمئة من أصوات الناخبين، متقدماً 1.5 بالمئة عن الاستطلاع الأخير.

وقال رئيس الحزب يوهان بيرشون “آمل أن يكون ذلك بسبب أن كثيراً من الناس يؤيدون موقفنا في القضايا التي كنا نتابعها لفترة طويلة، مثل سياسة الطاقة، والمدارس، وقضية الناتو”.

وبتقدم حزب الليبراليين فإنه يقترب كثيراً من حزب الوسط الذي يفقد الدعم ببطء منذ فترة طويلة. وفي الاستطلاع الجديد، حصل الوسط على 5.4 بالمئة من أصوات الناخبين فيما لو جرت الانتخابات اليوم، في حين حصل على 10 بالمئة قبل ثلاث سنوات و8 بالمئة قبل عام.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة نوفوس توربيورن خوستروم إن “التراجع في الرأي العام يمكن ربطه بوضوح بالناخبين الذين لم يعودوا يعرفون ما السياسات التي يمثلها الوسط حالياً”. وفق ما نقل SVT.

وجاء في المركز الأول بين الأحزاب، حسب الاستطلاع، الاشتراكيون الديمقراطيون بـ31.7 بالمئة متقدماً بنسبة 1.5 بالمئة عن آخر استطلاع، ثم المحافظون 19.6 بالمئة، وديمقراطيو السويد (SD) 17.4 بالمئة، ثم اليسار 8.8 بالمئة، فالمسيحيون الديمقراطيون 6.7 بالمئة، والوسط 5.4 بالمئة، والليبراليون 5 بالمئة، وأخيراً البيئة 3.5 بالمئة.