تعمل قيادة الحزب الليبرالي على تغيير موقفها وتريد إلغاء تام للمدارس المستقلة ذات الطابع الديني.
اقتراح لإغلاق المدارس الدينية المستقلة في السويد خلال الفصل الدراسي المقبل، وفقًا للوضع الجديد.
اعتبر زعيم حزب الليبراليين يوهان بيرسون أن الإلغاء التام للمدارس المستقلة ذات الطابع الديني، جزء من تشديد النظام المدرسي المستقل بأكمله، وحماية لحرية الاختيار، وأن على الأهل أن يجودا طرق أخرى لتعليم أطفالهم الدين بعيدا عن المدارس، فهناك الكثير من مدارس أيام العطل الممتازة. فيما تريد الحكومة وضع حد لإنشاء مدارس جديدة ذات طابع طائفي اعتبارا من عام 2024، ولن تتمكن المدارس الدينية المستقلة الحالية من توسيع أنشطتها. ومع ذلك، فمن المشكوك فيه أن يكون لدى وزيرة التعليم لينا أكسلسون كيلبلوم الوقت لتقديم مشروع قانون قبل الانتخابات. ويأتي موقف حزب الليبراليين الجديد على قاعدة أن وقف المدارس المستقلة الطائفية الجديدة ليس كافيًا، ولكن يجب إغلاق المدارس الدينية المستقلة القائمة بطريقة منظمة بعد الانتخابات المقبلة، يوهان بيرسون يعتبر أن تقيم القيادة الليبرالية متوافقة مع الاتفاقيات الدولية التي وقعتها السويد، قائلاً “هذا ليس له علاقة له بالحرية الدينية”. لكن الحزب الليبرالي يقترح الاستمرار بالسماح لمدارس الأقليات المعترف بها في السويد، حيث يقول بهذا الصدد: – هذا يعني أن الأقليات القومية في السويد، مثل الفنلنديون، واليهود، لهم الحق في إدارة مدارس في إطار حماية الأقليات الخاصة بهم. مضيفاً إنه من المهم الحفاظ على هذه المدارس، لأنها غير مشمولة بذلك.