المئات من السياح السويديين في سوسة أثناء الهجوم الدامي اليوم والخارجية السويدية تصدر تحذيراً | الأخبار

الكومبس – ستوكهولم: أفادت صحيفة أفتونبلاديت أن حوالي 200 سويدي يتواجدون حالياً في مدينة سوسة التونسية، التي تعرضت اليوم إلى هجوم إرهابي على فندقين سياحيين، حيث قتل 27 شخصاً جراء إطلاق النار.

وقال المسؤول الصحفي في وزارة الخارجية السويدية Gabriel Wernstedt “لا يوجد ليدنا أي معلومات في الوقت الحاضر تشير إلى إصابة أو تأثر أي من السويديين المتواجدين في المدينة، والذين يقدر عددهم بحوالي 200 شخص، كما لا توجد أي معلومات إضافية حول مكان تواجدهم”.

وأضاف فيرنستسدت أن وزارة الخارجية لديها قائمة بالبلدان التي يفضل عدم سفر المواطنين السويديين إليها، ومنها بعض المناطق الحدودية التونسية مع ليبيا والجزائر، حيث أصدرت توصية حذرت فيها من السفر إلى بعض أجزاء تونس، لكن المنتجعات السياحية على ساحل البحر الأبيض المتوسط كانت معفاة من هذا التحذير.

ودعا المواطنين إلى البقاء على تواصل مع السلطات الرسمية ووسائل الإعلام لمعرفة تطورات الأحداث وكيفية التصرف، مشدداً على ضرورة اتباع إرشادات ومعلومات شركات السياحة التي سافروا عن طريقها.

ونصح فيرنستسدت جميع الراغبين بالسفر إلى تحميل التطبيق الخاص بوزارة الخارجية السويدية على الهواتف النقالة والذي يدعى Resklar للحصول على النصائح والمعلومات التي يتم تحديثها باستمرار حول الأوضاع في الدول الأخرى.

وأكدت الوزارة أنها على اتصال مباشر مع القنصلية السويدية في مدينة سوسة، لمعرفة ما حدث بالضبط على شاطئ البحر الأبيض المتوسط في مدينة سوسة.

بدورها كشفت الشركة السويدية للسياحة والسفر Detur عن تواجد أكثر من 350 سويدي في تونس في الوقت الراهن، أربعة منهم في المنطقة التي وقع فيها الهجوم الإرهابي.

وقال مسؤول التسويق والمبيعات في الشركة Staffan Jansson إننا على تواصل مع زبائننا الموجودين في تونس، ومعظمهم كانوا في طريقهم لمغادرة البلاد عبر مطار Monastir عندما وقع الحادث.

أما شركة Ving للسفر والسياحة فقد أكدت عدم وجود أي سويدي في الفندق الذي وقع الهجوم عليه، إلا أنها أشارت إلى وجود ثلاثة أشخاص من زبائنها في منطقة قريبة من مدينة سوسة، بالإضافة إلى أربعة أشخاص في ميناء El Kantaoui .

وكانت تونس قد شهدت حالة قصوى من التأهب الأمني منذ شهر آذار/ مارس الماضي، عندما هاجم إسلاميون مسلحون متحف Bardomuseet في العاصمة تونس، حيث أسفرت الحادثة التي تبناها تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” عن مقتل 23 شخصاً.