الكومبس – ستوكهولم: تظاهر عدة مئات من الأشخاص، يتقدمهم رئيس الوزراء ستيفان لوفين، مساء أمس الجمعة أمام كنيس ستوكهولم لإعلان رفضهم منطق إستخدام العنف وضد التطرف، وذلك بعد أيام قليلة من تظاهرة مماثلة في العاصمة النرويجية اوسلو أقامها ناشطون حول كنيس على شكل حلقة بشرية دائرية.
ونقلت وكالات الأنباء والصحف السويدية عن صفحة التظاهرة على الفيسبوك ان “الاسلام يعني حماية اخوتنا واخواتنا مهما كانت ديانتنا”، وقد نظمتها شبكة “انسانية من دون حدود” الهادفة الى “تعزيز التشابه بين المجموعات والافراد”. وقالت سيسيليا (48 عاما) لوكالة فرانس برس “من المؤسف ان نكون مجبرين على تنظيم تلك التظاهرة، لأن المجموعات غير قادرة على التفاهم بشكل عادي. انا هنا لانني اريد ان يسود الاحترام المجموعات الدينية”.
وتجمع المتظاهرون الذين قُدرت أعدادهم بحوالي 700 امام الكنيس قبل ان يشكلوا سلسلة بشرية حول المبنى.
واستلهم النشاط من السلسة البشرية التي اقامها مسلمون ويهود يوم السبت الماضي حول كنيس اوسلو تضامنا مع اليهود بعد هجومين في كوبنهاغن اوقعا قتيلين وخمسة جرحى يومي 14 و15 شباط الجاري.