الكومبس – ستوكهولم: ذكر التلفزيون السويدي SVT أن المرأة المتهمة بالتستر على مقتل الشابة “ليزا هولم” موجودة الآن في ليتوانيا، بعد أن أطلق سراحها الثلاثاء الماضي، لعدم كفاية الأدلة.
واعتقلت السلطات السويدية شقيقين متهمين (35 و 31 عاماً)، وزوجة أحدهما (34 عاماً)، وجميعهم يحملون الجنسية الليتوانية، الأسبوع الماضي، وبعد اعتراضات من محامي كل منهم على قرار الاحتجاز، قررت المحكمة الإفراج عن المرأة والإبقاء على الرجلين.
وقال محامي المرأة بيتر فالك للتلفزيون: “لا توجد أي قيود على المرأة، ولم تكن ممنوعة من السفر، وأطلق سراحها لعدم كفاية الأدلة”، مؤكداً ثقته بعدم مقاضاتها مجدداً.
من جهته قال المدعي العام لارش يوران فينرهولم إن إطلاق سراح المرأة ومغادرتها لبلاد ليس أمراً مهماً، لأننا لسنا بحاجة إلى معلومات أخرى منها من أجل سير التحقيق، رغم أنها لا تزال في دائرة الاشتباه.
وأكد المدعي العام أنه لو وجدت حاجة إلى محاكمة المرأة، فسيكون الأمر بسيطاً لأن ليتوانيا هي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، ويمكن استجوابها هناك أو جلبها إلى السويد، دون أية مشكلة، مشيراً إلى أن التحقيقات مستمرة مع الرجلين، دون أن يكشف عن معلومات أخرى.
وكانت الضحية ليزا هولم (17 عاماً) شوهدت آخر مرة بعد أن تركت مكان عملها، مساء الأحد 7 حزيران/ يونيو الجاري، في مقهى بمنطقة Blomberg في بلدية Götene، كما أن آخر اثر تركته كانت رسالة نصية SMS عند الساعة 18:23 تفيد بأنها في الطريق إلى منزل والديها عبر دراجتها النارية الصغيرة، ليتم العثور عليها بعد خمسة أيام جثة هامدة.