المتهم بهجوم فيتلاندا يضرب على طاولة المحكمة: لم أفعل شيئاً

الشاب يخبر الشرطة بأنه كان يأخذ مهدئات لعلاج الاضطرابات النفسية

الكومبس – ستوكهولم: بدأت في الساعة العاشرة صباح اليوم جلسة المحاكمة للنظر في احتجاز الشاب البالغ من العمر 22 عاماً المشتبه به بارتكابه الهجوم في فيتلاندا الأربعاء الماضي.

وحضر الشاب الجلسة في محكمة إيكخو. وقالت تقارير إعلامية إنه أنكر الجريمة، وتعرض لتوبيخ من قاضي المحكمة بعد أن قاطع الدعي العام حين كان الأخير يقدم أسباب احتجازه. وفق ما نقلت TT.

فيما نقلت أفتونبلادت عن مراسلها أن الشاب كان عصبياً وضرب بيده على الطاولة أكثر من مرة، وقال للمحكمة إنه لم يفعل شيئاً ولا يتذكر شيئاً.

وطالب المدعي العام باحتجاز الشاب للاشتباه في ارتكابه سبع تهم تتعلق بالشروع في القتل. ووافقت المحكمة على استمرار احتجازه، معتبرة أن إطلاق سراحه يشكل خطراً على المجتمع.

وكانت الشرطة تلقت بلاغاً حوالي الساعة الثالثة بعد ظهر يوم الأربعاء عن عدة أشخاص تعرضوا لهجوم بالسكين في فيتلاندا. وخلال 20 دقيقة تمكنت من القبض على المشتبه به البالغ من العمر 22 عاماً بعد إطلاق النار على ساقه.

وأصيب نتيجة الهجوم سبعة رجال تتراوح أعمارهم بين 35 عاماً و75 عاماً. وأعلنت السلطات الصحية أمس استقرار حالتهم، بمن فيهم الأشخاص الثلاثة الذين أصيبوا بجروح خطيرة.

وأظهرت معلومات أن الشاب قدم من أفغانستان إلى السويد في العام 2016 وحصل على الإقامة المؤقتة، وتقدم بطلب تجديدها في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وكان ينتظر قرار مصلحة الهجرة. فيما قال أصدقاؤه في ناد رياضي إنه كان شخصاً لطيفاً وهادئاً، لكن سبق للشاب أن أدين بتعاطي الحشيش وحكم عليه بغرامة يومية.

وقال شقيق الشاب الذي يعيش في كابول بأفغانستان إنه تحدث إلى أخيه قبل أسبوعين من وقوع الحادثة وبدا كل شيء على ما يرام. وقال الأخ البالغ من العمر 32 عاماً “تدرب على الملاكمة لسنوات عدة وتلقى ضربات شديدة في الرأس. في بعض الأحيان كان يفقد أعصابه تماماً ويصاب بالجنون ويمكن أن يضرب رأسه بالحائط”.

وأثناء استجواب الشرطة قبل صدور لائحة الاتهام، قال الشاب المشتبه به إنه كان يأخذ أدوية مهدئة لعلاج الاضطرابات النفسية.