الكومبس – أُوبسالا: قرر المجلس البلدي في مدينة أوبسالا السويدية الموافقة على إقامة مركز إسلامي في منطقة ستينهاكن، ما أثار الجماعات اليمينية المتطرفة، التي تنادي بمنع ذلك، رغم أن الدستور السويدي ينص على حرية الأديان، ويضمن للمؤمنين ان يكون لهم أماكنهم التي يمارسون فيها شعائرهم.
وتعالت الأصوات المعارضة خلال السنوات القليلة الماضية ضد مخططات بناء مساجد في أحد عشر مدينة ومنطقة بجميع أنحاء السويد، بحسب تقرير بثه القسم السويدي في الإذاعة السويدية.
ويرى بروفيسور علم الإجتماع في جامعة يونشوبينك كلاس بورل ان قسم من الإحتجاجات المعارضة لبناء المساجد، محلية تنظمها الأحزاب والجماعات المناهضة للإسلام.
وتنتشر في عموم السويد، البنايات المخصصة لصلاة المسلمين وتجمعاتهم الدينية، التي تكتظ بالمصلين أيام الجمعة والأعياد، الا ان دعوات رامية الى بناء المزيد من المساجد، قوبلت بمعارضة.
وكانت الأصوات قد تعالت في السنوات الاخيرة، بالضد من مخططات بناء مساجد في أوبسالا، لوليو، بوروس، نورشوبينك، أوسترسوند، شارهولمن في العاصمة ستوكهولم، كارستاد، أوميو، توفه في يوتوبوري، إسلوف وبورلينكه، بحسب مسحاً قامت به منظمة الإنسان والإيمان.
ويرى المعارضون، ان مخططات بناء المزيد من المساجد "يؤجج التمييز والتفرقة"، وان "ذلك لا يتلاءم مع المحيط السويدي"، فيما يجد أخرون ان "بناء مسجد واحد يكفي لكن ليس هنا". ويعتقد فريق ثالث ان "المساجد تؤدي الى أسلمة المجتمع".