المحافظات تحذّر من ازدحام متاجر الأغذية: تحوّلت إلى مراكز ترفيهية

الكومبس -ستوكهولم: حذّرت تقارير جديدة من خمس محافظات سويدية من الازدحام في متاجر الأغذية. وقال مدير العمليات في مركز فيسبي التجاري ماغنوس أولسون “تحولت متاجر الأغذية إلى مراكز ترفيهية حيث يلتقي الناس ويتحدثون ليشبعوا حاجاتهم الاجتماعية”. وفق ما نقلت أفتونبلادت اليوم.

ولم تتأثر متاجر الأغذية بعمليات الإغلاق حتى في أكثر البلدان تشدداً في إجراءاتها لمواجهة جائحة كورونا. غير أن المحافظات السويدية تشير إلى خطر أن يسهم ازدحام هذه المتاجر في نشر العدوى. وقدمت المحافظات اليوم تقريرها عن مدى التزام الناس بقانون كورونا الجديد الذي ينظم عدد الأشخاص داخل المتجر في الوقت نفسه.

وكتبت محافظة يونشوبينغ “معظم الناس يبذلون قصارى جهدهم. هناك عدد أقل من الأشخاص الذين يزورون المراكز التجارية، لكن متاجر الأغذية تشهد ازدحاماً خصوصاً عند مناطق الفواكه والخضروات”.

وأشار مجلس محافظة يافليبوري إلى أن محلات تسليم الطرود البريدية أصبحت منطقة خطر أكبر نظراً لزيادة التسوق عبر الإنترنت. ودعا المجلس إلى مزيد من الحملات الإعلامية وفرض قيود أكثر صرامة.

فيما كتب مجلس محافظة غوتلاند “يلفت الازحادم الانتباه إلى حقيقة أن هناك حاجة مكبوتة للالتقاء والتحدث لأن الناس يحبون البقاء والتحدث لفترة طويلة بين رفوف المتاجر، خصوصاً في متاجر الأغذية”. وقال ماغنوس أولسون إن معظم الشركات تبذل قصارى جهدها للامتثال لقانون كورونا، لكن متاجر الأغذية تبدو مكاناً يذهب إليه الناس لإشباع احتياجاتهم الاجتماعية. حيث تحولت إلى مراكز ترفيهية بطريقة ما. نلاحظ أن الناس متعطشون جداً للحديث مع الآخرين، لكن إذا صادفت شخصاً لم تقابله منذ فترة طويلة في أحد المتاجر، فهناك خطر من أن تصاب بالعدوى”.