المحافظون: عدم الاندماج وراء ارتفاع نسبة البطالة طويلة الأمد

: 4/28/21, 11:10 AM
Updated: 4/28/21, 11:15 AM
Foto: Pontus Lundahl / TT
Foto: Pontus Lundahl / TT

المحافظون يقدمون ميزانية الظل: علاوة 10 بالمئة لمن يجد عملاً بعد بطالة طويلة

فرض شرط اللغة والتعليم للحصول على المساعدات

المولودون في الخارج ثلثا العطلين عن العمل لفترة طويلة

الكومبس – اقتصاد: قدّم حزب المحافظين اليوم ميزانية الظل التي تقدمها المعارضة عادة. وتضمنت الميزانية حزمة عمل بـ10 مليارات كرون تهدف إلى “خفض عدد العاطلين عن العمل لفترات طويلة إلى النصف في غضون ثلاث سنوات”.

وقال رئيس الحزب أولف كريسترشون إن عدم الاندماج وزيادة الهجرة أسباب مهمة تجعل نسبة الأشخاص المولودين في الخارج تبلغ الآن ثلثي عدد العاطلين عن العمل لفترات طويلة، مقارنة بالثلث بعد الأزمة المالية قبل عشر سنوات.

فيما قالت المتحدثة في القضايا الاقتصادية باسم الحزب إليزابيت سفانتيسون “نحن نركز في اقتراحنا على خفض البطالة طويلة الأمد الى النصف وزيادة الأمن في السويد” . وفق ما نقلت TT.

وكتب المحافظون في بيان صحفي اليوم أن عدد العاطلين عن العمل منذ فترة طويلة (أكثر من سنة) بلغ في آذار/مارس الماضي 182 ألف شخص، وهو أعلى مستوى مسجل، وزيادة بنسبة 20 بالمئة تقريباً في عام واحد.

وكان مكتب العمل حذّر من أن عدد العاطلين عن العمل لفترات طويلة قد يتجاوز 200 ألف شخص.

وقالت سفانتيسون “ليس من الطبيعي أن يكون في السويد نسبة بطالة عالية على المدى الطويل”.

فيما قال كريسترشون “هذه أيضاً مشكلة اندماج، تتطلب جهوداً قصيرة وطويلة الأجل إذا أردنا ألا يكون لدينا مئات آلاف الأشخاص الذين لا يجدون سبل عيشهم في السويد”.

علاوة 10 بالمئة على الراتب

ويرى المحافظون أن الحكومة لا تفعل كثيراً للحد من البطالة طويلة الأمد ويقترحون في ميزانيتهم حزمة من الإجراءات.

وتشمل الحزمة علاوة عمل مؤقتة لتشجيع العمل. ويعني ذلك منح العاطلين عن العمل لفترة طويلة الذين يجدون عملاً علاوة إضافية تمثل 10 بالمئة من الرتب وبحد أقصى 2500 كرون لمدة أقصاها 18 شهراً.

وتشمل الحزمة أيضاً أموالاً لـ30 ألف وظيفة من وظائف بدء العمل الجديد (nystartsjobb). ويعتقد المحافظون أن دعم nystartsjobb الذي أدخلته حكومة التحالف السابقة، أكثر فعالية للعاطلين عن العمل من الإجراء الذي اتخذته الحكومة الحالية عبر الوظائف الإضافية (extratjäns).

كما اقترح المحافظون 20 ألف منحة تدريبية إضافية وزيادة التدريب للعاطلين عن العمل من أجل تلبية متطلبات سوق العمل.

وتضمنت الاقتراحات توفير دعم بدء الدراسة (studiestartsstöd) أيضاً للأشخاص الذين درسوا مؤخراً لكنهم عاطلون عن العمل حالياً، بهدف تسهيل حصولهم على الوظائف.

مسؤولية الفشل

ويعتقد المعتدلون أن أزمة كورونا قد تتسبب في ركود أعمق وبطالة أعلى من المتوقع، ويحمّلون الحكومة المسؤولية عما يعتبرونه “الفشل” في مواجهة الأزمة.

وقال كريسترشون “بالتوازي مع فقدان كثير من الأرواح في السويد، كان أداء اقتصادنا الأسوأ بين بلدان الشمال الأوروبي”.

فيما قالت سفانتيسون “إن البطالة تهديد حقيقي. وإذا لم يدخل مزيد من الناس إلى سوق العمل، فإن ذلك سيؤدي إلى تآكل الرعاية الاجتماعية”.

وأضافت “نحن بحاجة أيضا إلى تقليل الهجرة، وإجراء إصلاح في نظام المساعدات، عبر فرض شرط اللغة والتعليم الإلزامي، حتى يتكيف الوافدون الجدد مع سوق العمل”. وفق ما نقل SVT.

محاربة الجريمة المنظمة

وقدم المعتدلون استثمارات في القضاء بهدف مكافحة الجريمة المنظمة. ويشمل ذلك زيادة رواتب الشرطة بتكلفة قدرها 350 مليون كرون، إضافة إلى 400 مليون كرزن لتعزيز القدرة التقنية للشرطة على التحقيق في الجرائم الخطيرة.

ولا تشكل ميزانية الظل أهمية عملية في السويد، حسب التوزع البرلماني في البلاد اليوم، لكنها مؤشر مهم على السياسة التي يرغب المحافظون في اتباعها إذا أصبحوا في الحكومة.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.