الكومبس – خاص: دعا حزب المحافظين (M) الناخبين في السويد إلى “عدم التفريط” بأصواتهم في انتخابات البرلمان الأوروبي المزمع عقدها في 9 يونيو المقبل. وقال الحزب في إجابة عن أسئلة الكومبس إن سياسة الاتحاد الأوروبي تؤثر على السويد أكثر مما يعتقد كثير من الناس، مشيراً إلى أن السياسيين الذين يختارهم الناخبون السويديون إلى البرلمان الأوروبي سيلعبون دوراً رئيساً في كيفية تصميم سياسة الاتحاد الأوروبي.
وقال الحزب إن أهم 3 قضايا يتبناها تتمثل في أن تكون أوروبا حرة وأمنة للأجيال المقبلة، وإنشاء شرطة أوروبية خاصة بمحاربة العصابات، وزيادة استخدام الطاقة النووية بحيث تنخفض أسعار الكهرباء.
ووجهت الكومبس أسئلة إلى الأحزاب البرلمانية الثمانية في السويد عن برامجها لانتخابات الاتحاد الأوروبي. وستنشر ردود الأحزاب الثمانية تباعاً لمساعدة القارئ الناطق بالعربية على معرفة توجهات الأحزاب قبل الانتخابات.
توجهات حزب المحافظين (Moderaterna) لانتخابات البرلمان الأوروبي
ما أهم ثلاث قضايا يريد حزبكم الدفع بها في الاتحاد الأوروبي؟
أولاً: نريد أن نرى أن أوروبا حرة وآمنة للأجيال المقبلة. مواصلة الاتحاد الأوروبي دعم أوكرانيا ما دام هذا الدعم مطلوباً.
ثانيا: نريد وضع حد للمجرمين، وليس للشرطة. يجب إنشاء شرطة أوروبية خاصة بمحاربة العصابات. نريد أيضاً تقييد حرية حركة أعضاء العصابات.
ثالثاً: تحتاج السويد وأوروبا إلى مزيد من الطاقة النووية، لتقليل الانبعاثات والحد من الاعتماد على الفحم الملوث والغاز الروسي. وبهذا نحصل أيضاً على خفض لأسعار الكهرباء في السويد.
لماذا يجب المشاركة بالتصويت في الانتخابات الأوروبية؟
تؤثر سياسة الاتحاد الأوروبي على السويد أكثر مما يعتقد كثير من الناس. التعاون الآن داخل الاتحاد الأوروبي أكثر أهمية منذ وقت طويل، فلدينا حرب في قارتنا. أي أن السياسيين الذين يختارهم الناخبون السويديون للبرلمان الأوروبي سيلعبون دوراً رئيساً في كيفية تصميم سياسة الاتحاد الأوروبي.
هل يمكن تقديم أمثلة على قضية دفع بها الحزب في الاتحاد الأوروبي، وتمكن من الوصول لنتائج، وكيف أثرت هذه النتائج على السكان في السويد؟
كان المحافظون خلال الدورة البرلمانية المنتهية حزباً قيادياً في وضع النظام لسياسة الهجرة في الاتحاد الأوروبي. وهذا ضروري إذا أردنا تحقيق الاندماج. في الانتخابات الأوروبية السابقة وعدنا ببذل قصارى جهدنا للتغلب على العقدة الصعبة التي منعت الاتحاد الأوروبي من النجاح في الوصول لسياسة هجرة مشتركة. لقد نجحنا في هذا مع اعتماد ما يسمى الآن حزمة الهجرة.
ما السياسة التي سينتهجها حزبكم فيما يتعلق بقضايا الهجرة والاندماج في السويد وفي عموم الاتحاد الأوروبي؟
كانت حزمة الهجرة أول خطوة مهمة، لكن هناك حاجة للقيام بالمزيد بهدف السيطرة على الهجرة وبالتالي تعزيز إمكانية الوصول إلى اندماج أفضل. يجب على الاتحاد الأوروبي التعاون عن كثب مع البلدان في المنطقة المجاورة، وتعديل سياسة التجارة وسياسة المساعدات لمراعاة موضوع الهجرة، وزيادة عدد المرحلين وتعزيز السيطرة على الحدود.
لماذا على المرء أن يصوت لحزبكم في الانتخابات الأوروبية؟
المحافظون هم الحزب الذي ينجز. ليس فقط في السويد بل أيضا في الاتحاد الأوروبي. لقد حصلنا على وضع أفضل للهجرة إلى السويد وأوروبا من خلال مفاوضات صعبة. نحن دفعنا نحو أن يصبح التصدي للعنف ضد المرأة أكثر قوة. ونحن تولينا أن يكون هناك مزيد من الطاقة النووية حتى نصبح أقل اعتماداً على الفحم الملوث والغاز الروسي. ووصلنا إلى أن جميع الدول الأعضاء يتحملون مسؤولية خفض الانبعاثات، بدلاً من أن يكون العبء فقط على السويد. لا تفرط بصوتك!