الكومبس – ستوكهولم: اقترح حزبا المحافظين والمسيحي الديمقراطي KD استخدام تقنية التعرف على الوجه في كاميرات مترو الأنفاق ووسائل النقل العام في ستوكهولم لمساعدة الشرطة في العثور على المجرمين.
وكتب ممثلا الحزبين في لجنة النقل بمحافظة ستوكهولم مقال رأي في صحيفة أفتونبلادت دعَوا فيه المحافظة التي يقودها ائتلاف يساري إلى إتاحة المجال لاستقدام تقنيات التعرّف على الوجه وتحويل كاميرات مترو الأنفاق إلى ما وصفاه “بجندي إضافي في الحرب ضد العصابات”.
وقالا إن على محافظة ستوكهولم المساهمة في الجهود التي تقودها الحكومة ضد الجريمة المنظمة لافتين إلى قرار الحكومة في أكتوبر الماضي بتوسيع المراقبة عبر الكاميرات لمواجهة عنف العصابات وجرائمها.
واعتبرا ان الكاميرات في مترو الأنفاق ومحطات القطارات والحافلات وعربات مترو الأنفاق والقطارات الداخلية، قادرة على دعم عمل الشرطة بطريقة قيّمة.
وتحدثا عما تتيحه من إمكانيات لكشف الجرائم والاضطرابات المستمرة في وسائل النقل العام بسرعة واستدعاء الموارد المناسبة لضمان سلامة المسافرين.
وذكّرا بأن كاميرات مترو الأنفاق أتاحت التعرف على مرتكب الهجوم الإرهابي في دروتنينغاتان عام 2017، كما أن الشرطة تطلب سنوياً ما يزيد عن 3 آلاف صورة وفيديو من كاميرات المراقبة في وسائل النقل لأغراض التحقيق.
وأكدا بالمقابل أن استخدام الكاميرات يجب أن يتم ضمن حدود حماية السلامة الشخصية، وألا يتم الاحتفاظ بسجلات للمسافرين غير المتورطين بجرائم والذين يستخدمون وسائل النقل العام. كما شددا على أنه لا يجوز ملاحقة المجرمين عن طريق تقنية التعرف على الوجه إلا بعد أمر من المحكمة وبتوجيه من الشرطة.
Source: www.aftonbladet.se