المحافظون يقدمون “عرضاً مغرياً” لحزب الوسط

: 6/30/21, 1:49 PM
Updated: 6/30/21, 3:43 PM
Photo: Janerik Henriksson/TT
Photo: Janerik Henriksson/TT

“صوتوا لصالحنا وهذا ما ستحصلون عليه”

الكومبس – ستوكهولم: قدمت المتحدثة في القضايا السياسة باسم حزب المحافظين اليزابيث سفانتيسون وعوداً لحزب الوسط إذا دعم حكومة يمينية يقودها أولف كريسترشون.

وتضمنت الوعود تنفيذ الحكومة حزمة ريفية يطالب بها الوسط، تتضمن تعزيز وجود الشرطة والخدمات والبنية التحتية في المناطق الريفية، وإلغاء الحماية العامة لملكية الشواطئ.

وقالت سفانتيسون في مؤتمر صحفي اليوم “هناك توافق واسع في البرلمان السويدي حول عدد من القضايا”. وفق ما نقل SVT.

وأضافت “هذه مبادرة من جانبنا لحل الأزمة القائمة. وهي حزمة تحوي اقتراحات مهمة توصلنا فيها إلى توافق واسع مع حزب الوسط، كما تحوي اقترحات قدمها حزب الوسط لوحده”.

وتابعت “هذا وعد يقدمه المحافظون، إذا سمح الوسط لحكومة بقيادتنا أن تمر فسنبدأ العمل على هذه النقاط. ولا يمكن لحكومة يسارية أن تقدم كل هذا”.

وقالت سفانتيسون “كنا واضحين بأننا سنتحدث إلى جميع الأحزاب. وما يزال الوضه حتى الآن مغلقاً. وعلى حزب الوسط ان يقرر التحدث إما إلى اليسار (V) أو ديمقراطيي السويد (SD). يمكن لهم أن يضغطوا على الزر الأصفر (الامتناع عن التصويت) حين التصويت لحكومة أولف كريسترشون، ولن يكون عليهم بعد ذلك التفاوض أو التحدث مباشرة مع SD”.

وذكرت سفانتيسون أن حزبها قدم اقتراحه لحزب الوسط لكن لا تجري حالياً أي مفاوضات.

وقالت رئيسة حزب الوسط آني لوف مراراً إنها لن تشارك أو تدعم حكومة تتعاون مع الحزب اليميني المتطرف SD. في حين يتطلب تشكيل حكومة يرأسها كريسترشون دعماً من SD.

وكان رئيس البرلمان أندرياس نورلين أعلن أمس ترشيح كريسترشون لتشكيل حكومة.

وسيكون لدى كريسترشون ثلاثة أيام لبحث إمكانية تشكيل حكومة جديدة، على أن يقدم تقريراً لرئيس البرلمان يوم الجمعة، ويمكنه إما تقديم تقرير نهائي أو طلب التمديد.

ويرأس رئيس الوزراء ستيفان لوفين، الذي استقال الإثنين الماضي، حكومة انتقالية إلى أن يقترح رئيس البرلمان رئيساً جديداً للحكومة ويحظى بثقة البرلمان، أو يدعو لانتخابات إضافية في نهاية المطاف. ويمنح القانون الأساسي رئيس البرلمان فرصة إجراء أربع جولات من المحادثات قبل أن يتم الدعوة تلقائياً إلى انتخابات إضافية. ما يعني أنه في حال فشل كريسترشون في تشكيل حكومة فإن رئيس البرلمان سيرشح رئيس حزب آخر.

خيارات كريسترشون

ويمكن تشكيل حكومة يمينية برئاسة كريسترشون ومشاركة المسيحيين الديمقراطيين (KD) بدعم من الليبراليين (L) وديمقراطيي السويد (SD)، ولكن إذا صوت جميع أعضاء البرلمان حسب انتمائاتهم الحزبية، فلن تحصل هذه الحكومة على الموافقة (174 صوتاً من أصل 349) لذلك يحتاج إلى دعم حزب الوسط. وربما يأمل كريسترشون في أن تدعمه البرلمانية هيلينا ليندال من حزب الوسط حيث صوتت ضد لوفين في المرة السابقة بشكل مخالف لرأي حزبها. وفي هذه الحالة، ستكون الأصوات كافية لتشكيل حكومة. لكن ليندال ستكون بذلك قد عارضت خيار حزب الوسط الذي أكد أنه لن يتعاون مع SD.

الخيار الثاني أمام كريسترشون تشكيل حكومة من أحزاب التحالف القديم، المحافظين والمسيحيين الديمقراطيين والوسط والليبراليين. ويبدو هذا الخيار غير واقعي، لأن الأحزاب الأربعة لا تملك المقاعد الكافية في البرلمان، والوسط لا يريد الحصول على دعم ديمقراطيي السويد أو التعاون معه.

كما ستواجه حكومة التحالف صعوبة في تمرير ميزانيتها لأن الأحزاب الحمراء والخضراء لديها مقاعد أكثر.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.