المحافظون يلحقون بأكبر الأحزاب.. واليسار يتقدم إلى المركز الرابع

: 8/11/21, 10:35 AM
Updated: 8/11/21, 10:35 AM
Foto:  Claudio Bresciani / TT
Foto: Claudio Bresciani / TT

هذا وضع كتلتي اليمين واليسار لو جرت الانتخابات اليوم

تقدم لليمين المتطرف.. وحزبان خارج البرلمان

الكومبس – ستوكهولم: أظهر آخر استطلاع لرأي الناخبين أجراه مركز ديموسكوب لصالح أفتونبلادت صعوداً لحزب اليسار إلى المركز الرابع، بينما زاد ناخبو حزب المحافظين أكثر من غيره.

وتبدو أوضاع حزب الليبراليين سيئة، حيث حصل على 2.3 بالمئة من تأييد الناخبين وهي أقل من نسبة الـ4 بالمئة المطلوبة لدخول البرلمان.

ويبدو من الاستطلاع أن الناخبين غيروا اهتماماتهم بعد انتهاء أزمة إسقاط الحكومة الصيف الحالي. ففي الأشهر الماضية كانت الرعاية الصحية على رأس أولوياتهم، لكن عمليات إطلاق النار الأخيرة وقضايا الطقس غيرت تركيز الناخبين إلى البيئة ومكافحة الجريمة.

وكان حزب المحافظين (M) هو الحزب الذي حصل على أعلى زيادة بنسبة 1.5 بالمئة منذ آخر استطلاع للرأي أجري في تموز/يوليو الماضي. وحاز الحزب بذلك على تأييد 23.2 بالمئة محافظاً على مركزه الثاني بعد الاشتراكيين الديمقراطيين.

كما حقق حزب ديمقراطيي السويد (SD) اليميني المتطرف تقدماً، حيث زاد بنسبة 0.6 بالمئة، وحصل على 19.9 بالمئة من تأييد الناخبين، ليحافظ على المركز الثالث.

وقال المستشار في ديموسكوب أندش ليندهولم إن “التركيز على الجريمة غالباً ما يوفر دعماً متزايداً للمحافظين وديمقراطيي السويد”.

اليسار إلى المركز الرابع

وأظهر الاستطلاع أن حزب اليسار (V) تجاوز حزب الوسط، وحصل على 10.2 بالمئة من تأييد الناخبين، ليتقدم إلى المركز الرابع. فيما حل الوسط (C) خامساً بـ10.1 بالمئة.

وقال ليندهولم إن “اليسار حافظ على الدعم القوي الذي حصل عليه خلال الأزمة الحكومية. ويبدو أن الناخبين كافؤوا كلاً من اليسار والوسط على خوض المعركة وتجنب إجراء انتخابات إضافية. ومع ذلك، فإن الفرق 0.1 بالمئة بين الحزبين هو فرق ضئيل جداً”.

في المقابل خسر حزب الاشتراكيين الديمقراطيين (S) 0.6 بالمئة من ناخبيه. وحافظ على المركز الأول بـ24.6 بالمئة من تأييد الناخبين. بينما يفصله 1.4 بالمئة فقط عن حزب المحافظين.

الليبراليون والبيئة في دائرة الخطر

وتبدو الأمور صعبة بالنسبة لليبراليين (L). حيث حصلوا على 2.3 بالمئة، وهي أدنى نسبة منذ كانون الثاني/يناير من العام الحالي. ولو جرت الانتخابات اليوم فإن الحزب لن يستطيع دخول البرلمان.

وفي تفسير ذلك، قال ليندهولم إن الحزب “غيّر شركاءه السياسيين مرتين، ما أدى إلى انخفاض تأييده في مجموعات مختلفة من الناخبين في أوقات مختلفة. كما أنه فقد أيضاً مكانته كقائد في القضايا المدرسية”.

وتراجع تأييد المسيحيين الديمقراطيين (KD) بين الناخبين خلال الشهر الماضي. حيث حصلوا على 5.4 بالمئة متراجعين 0.7 بالمئة.

وحافظ حزب البيئة (MP) الشريك في الحكومة على نسبته عند 3.5 بالمئة، وهي أيضاً أقل من الـ4 بالمئة المطلوبة لدخول البرلمان.

اليمين يتقدم

وحسب نتائج الاستطلاع فإن كتلة المعارضة اليمينية (المحافظين والليبراليين والمسيحيين وديمقراطيي السويد) حازت على أكثر من نصف تأييد الناخبين عند 50.8 بالمئة. فيما حازت كتلة أحزاب الحكومة (الاشتراكيين والوسط والبيئة) على 38.2 بالمئة، فيما نالت المعارضة اليسارية (حزب اليسار) تأييد 10.2 بالمئة من الناخبين.

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.