الكومبس – ستوكهولم: انتقد حزب المحافظين الاستراتيجية طويلة الأمد التي أعلن عنها الحزب الاشتراكي الديمقراطي أمس، لمكافحة التمييز العنصري في الضواحي.
وخُصص الدعم الحكومي للعمل في المناطق والضواحي المعرضة للخطر في 32 بلدية سويدية.
وانتقد المحافظون الخطة التي طرحتها الحكومة.
وكانت الحكومة قد قررت في السابق تخصيص 2.2 مليار كرون خلال الأعوام 2020-2027 للضواحي والمناطق المهمشة اجتماعياً واقتصادياً. كما ذكرت أنها ستخصص 425 مليون كرون لهذا العام و1.35 مليار للعام القادم 2019.
مشاريع لم تنجح!
وقالت المتحدث باسم السياسة الاقتصادية للمحافظين إليزابيث سفانتسون، إنها لا تعتقد بأن عدد من المشاريع سيكون حاسماً في الحد من التمييز العنصري.
وأوضحت، أن عدداً كافيّاً من مشاريع الاندماج أقيمت في هذه المناطق ولكنها فشلت، وهو أمر يعتقده أيضاً ريكارد هاغرت الذي يعيش في سودرتاليا وعمل مع المراهقين فيها ويتواجد بشكل دائم في فيتيا، حيث يقوم بزيارة قريب مُسن له هناك.
Rickard Hagert väntar på sin tid utanför frisörsalongen i Fittja Centrum samtidigt som samordnings- och energiminister Ibrahim Baylan (S) presenterar regeringens långsiktiga insatser för att bryta segregationen.
يقول هاغرت: “لا أصدق هذا الأمر. انه مجرد وعد انتخابي. اذهب أربع سنوات الى الوراء وانظر ما كان لهم من وعود، وما الذي قاموا بتحقيقه من ذلك؟ ولا شيء”.
ولا تستطيع سفانتسون الإجابة اليوم فيما إذا كان سيتم إلغاء الدعم لجميع أنواع المشاريع في حال تشكيل أحزاب التحالف للحكومة في البلاد.
وقالت: “المشاكل الكبيرة هي، أن مطالبنا في تعلم اللغة السويدية للبالغين كانت قلقة جداً، كما أننا لم نشهد قيام الشرطة بتطبيق القانون والنظام”.
وأكدت سفانتسون على أن كل من الشرطة والمدارس في حاجة الى المزيد من الموارد.