المحققون السويديون يحلّون لغز جريمة اغتيال بالمه

: 6/5/20, 12:28 PM
Updated: 6/10/20, 10:45 AM
Jessica Gow/TT
Jessica Gow/TT

الكومبس – ستوكهولم: تنتظر السويد، والعالم ربما، يوم الأربعاء المقبل للكشف عن لغز جريمة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق أولوف بالمه بعد 34 عاماً من مقتله.

وأعلن رئيس الادعاء في القضية كريستر بيترشون، في بيان اليوم، أنه سيقدم في الساعة التاسعة والنصف صباح الأربعاء تفسيراً لما حدث في جادة تونيل مساء 28 شباط/فبراير 1986 حين تعرض بالمه لإطلاق نار أودى بحياته. وفق ما نقل SVT.

وكان بيترشون أعلن أنه سيعلن نتائج التحقيقات قبل الأول من تموز/يوليو. وقال بيترشون “أنا متأكد من أني قادر على عرض ما حدث في الجريمة ومن المسؤول عنها”.

وسيعقد المؤتمر الصحفي على موقع يوتيوب الأربعاء لأهمية القضية وبسبب وباء كورونا. وفي حال لم تتضمن نتائج التحقيق أي ملاحقة فستغلق التحقيقات سواء تم تحديد الجاني أم لا.

من أكبر التحقيقات في العالم

وتعد التحقيقات في جريمة اغتيال بالمه واحدة من أكبر تحقيقات القتل في العالم. ونتج عنها كثير من الآثار والنظريات على مر السنين. واعترف حوالي 130 شخصاً بالقتل لكنهم اُستبعدوا بعد ذلك نتيجة للتحقيقات.

وتملأ مادة التحقيق 250 رفاً وسيستغرق الأمر نحو تسع سنوات إذا أرادت الشرطة فحصها كاملة.

المسار الأسخن

والمسار الأكثر سخونة في القضية حالياً هو ما سمي إعلامياً “رجل سكانديا”، وهو شاهد على جريمة قتل بالمه تبين أنه قدم شهادات متناقضة ومعلومات ضللت التحقيق. واكتشفت الشرطة مؤخراً تزويراً في المعلومات التي قدمها في شهادته، ما أشار بأصابع الاتهام إليه. كما كشف أحد المحققين في وقت سابق أن إطلاق النار تم من سلاحين يملكهما جامع أسلحة مقرب من “رجل سكانديا”.

وفي بداية العام الحالي زار محققان الفيلا التي يسكنها حين حدثت جريمة القتل.

وظهر الرجل الذي كان يعمل في شركة سكانديا للتأمين وتوفي منذ فترة طويلة، في وسائل الإعلام كثيراً بعد مقتل بالمه.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.