المحققون السويديون يعلنون “الحقيقة” المنتظرة: ستيغ انغستروم هو قاتل بالمه

: 6/10/20, 9:38 AM
Updated: 6/10/20, 11:43 AM
Stockholm 1985  
Olof Palme, politiker, socialdemokraterna
---
Olof Palme, politician, Sweden
Foto: Anders Holmström/SCANPIX code 50100
Stockholm 1985 Olof Palme, politiker, socialdemokraterna --- Olof Palme, politician, Sweden Foto: Anders Holmström/SCANPIX code 50100

لا أدلة على مؤامرة لكن لا يمكن استبعاد ذلك

الكومبس – ستوكهولم: أعلن رئيس الادعاء العام، كريستر بيترشون، أن ستيغ أنغستروم المعروف إعلامياً باسم “رجل سكانديا” هو المتهم بقتل رئيس الوزراء السويدي أولوف بالمه قبل 34 عاماً.

وقال بيترشون، في مؤتمر صحفي اليوم، إن “المتهم متوفى ولا يمكنني توجيه اتهامات إليه. وبالتالي سيتم إغلاق التحقيق”.

وأضاف “أعتقد بأننا وصلنا إلى أقصى حد يمكن للتحقيق أن يصله”، مؤكداً أن الادعاء العام ليس محكمة في النهاية.

وتابع “كان هناك كثير من الجدل حول ما إذا كان الجاني تصرف بمفرده أو كان جزءاً من مؤامرة. لم نتمكن من العثور على أي أدلة عن مؤامرة. لكن ذلك لا يمكن رفضه”.

و“رجل سكانديا، كان شاهداً على جريمة قتل بالمه ثم تبين أنه قدم شهادات متناقضة ومعلومات ضللت التحقيق. وكشف أحد المحققين في وقت سابق أن إطلاق النار تم من سلاحين يملكهما جامع أسلحة مقرب من “رجل سكانديا”.

وظهر الرجل الذي كان يعمل في شركة التأمين سكانديا وتوفي منذ فترة طويلة، في وسائل الإعلام كثيراً بعد مقتل بالمه.

وفي ربيع العام 2016 ، تقاعد معظم أعضاء لجنة التحقيق في مقتل بالمه وتم تعيين موظفين جدد في العام 2017 ، وتعيين كريستر بيترشون كمدع عام جديد.

بدأ الاهتمام بانغستروم حين بدأ المحققون الجدد بقراءة تقارير التحقيق، ومراجعة مسرح الجريمة والحادث والشهود.

ولاحظوا أن هناك شخص تختلف شهادته جذرياً عن بقية الشهود الآخرين. ثم حصلوا على تلعيمات من المدعي العام للتركيز على هذا المسار.

وقال رئيس التحقيق في القضية هانس ميلاندر، في المؤتمر الصحفي اليوم، إن التحقيق الذي استمر 34 عاماً في القضية تضمن نحو 90 ألف شخص. كما اعترف 134 شخصاً بالقتل، منهم 29 اعترفوا للشرطة مباشرة، ثم تبين بالتحقيق كذب ادعاءاتهم.

واستجوب التحقيق أكثر من 10 آلاف شخص، وجرى استجواب العديد منهم مرات عدة.

وأضاف ميلاندر إن قضية بالمه عادة ما تقارن بقضية اغتيال الرئيس الأمريكي جون إف كينيدي.

ولفت إلى أن المركز الوطني الجنائي فحص 788 قطعة سلاح لمعرفة السلاح الذي انطلقت منه الرصاصة.

وأوضح “هناك قليل جداً من الآثار التي تمكّن من معرفة السلاح لكن هناك كثير من الأدلة التي تشير إلى أن الرصاصة أطلقت من مسدس”.

STOCKHOLM 20110228
Mordplaten på Sveavägen i Stockholm 25 år efter mordet på Olof Palme.
Foto: Claudio Bresciani / SCANPIX / Kod 10090
Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.