الكومبس – وكالات: أصدرت المحكمة الاوربية قراراً جديداً، إستثنت بموجبه الأطفال الذين يصلون اوربا من غير أولياء امورهم، بهدف طلب اللجوء من معاهدة دبلن.
وتنص إتفاقية دبلن على ان البلد الأوربي الأول الذي يصل اليه طالب اللجوء، يكون مسؤولاً عن النظر في قضيته وإصدار القرار بحقه، وفي حال غادر طالب اللجوء الى بلد اوربي ثاني، وقدم طلباً للجؤء فيه، فسيتم إعادته الى البلد الذي قد وصل إليه أولاً، وعلى أساس معاهدة دبلن جرى رفض الكثير من قرارات طلب اللجوء في السويد او غيرها من البلدان الاوربية الاخرى.
ووفقاً لإحصائية مصلحة الهجرة السويدية، فإن السويد تستقبل أكبر عدد من الأطفال والشباب الذين تقل أعمارهم عن سن الـ 18، الذين يصلون اليها بدون أولياء امورهم، طلباً للجوء.
مسؤول الشؤون القانونية في مصلحة الهجرة فريدريك بايز، أوضح ان المصلحة ستبدأ العمل بالقانون الجديد وبذلك سينخفض عدد الأطفال الذين كان من المقرر إبعادهم من السويد، وفقاً لمعاهدة دبلن.
ووصفت مفوضة السويد في الإتحاد الاوربي سيسيليا مالمستروم القرار بالإيجابي وبأنه يخدم مصلحة الأطفال، ولكنها أوضحت انه يجدر الإنتظار قليلاً لمعرفة تداعيات تنفيذه.