الكومبس – ستوكهولم: قررت محكمة بليكينغه احتجاز الأم المشتبه في ارتكابها اعتداء مشدداً على ابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات.
وطعنت الأم أمام المحكمة في قرار الادعاء العام بحبسها احتياطياً، ثم انفجرت في البكاء عندما قررت المحكمة حبسها.
وكانت مقاطع فيديو انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مساء الإثنين الماضي وأثارت ردود فعل غاضبة في السويد، حيث أظهرت عنفاً شديداً من الأم الشابة تجاه ابنتها، حيث كانت تصفعها وتركلها بقدمها وتحبسها في الخزانة. وتمكنت الشرطة من التعرف بسرعة على المرأة والقبض عليها. فيما تولت الخدمات الاجتماعية (السوسيال) رعاية الطفلة على الفور.
وقال محامي الدفاع عن المرأة ماركوس سيغرستروم “إنها تعترف بالاعتداء من الدرجة العادية، لكنها تنكر الاعتداء المشدد”.
ويوم الثلاثاء، قبضت الشرطة على امرأة أخرى واحتجزتها للاشتباه في ضلوعها بالعنف في القضية نفسها، ثم أطلقت سراحها فيما بعد، لكنها وفقاً لمكتب المدعي العام، لا تزال مشتبهاً بها.
ووصف عدد من الأقارب الأم بأنها تعاني من عدد من المشكلات وتربي ابنتها وحدها.
وكان الفيديو الذي انتشر أظهر اسم الأم، الأمر الذي تسبب في وصول رسائل تهديد إلى أسرتها، رغم أن العديد منهم ليسوا على تواصل معها. حيث قالت إحدى القريبات “أنا لا أستخدم وسائل التواصل الاجتماعي، لكن أحد أصدقائي ساعدني في العثور على الفيديو. مشاهدته كانت تجربة مروعة جداً. أشعر بالصدمة. لم يكن لدي ولا لدى أي شخص آخر في عائلتي أدنى فكرة عن حدوث شيء كهذا”.
ومن غير المعروف من الذي صور الفيديو ونشره.
Source: www.svt.se