الكومبس – وكالات: كشفت صحيفة " أفتونبلادت " صباح اليوم، فضيحة مدوية ستثير لغطا كبيراً في الساحة السياسية السويدية، وهي قيام جهاز المخابرات السويدي المعروف بـ Säpo بالتجسس على حزب اليسار المعارض ورئيسه السابق لارش أوهلي.
وذكرت الصحيفة أن المخابرات جندت الضابط Hans-Erik Sjöholm في صفوف الحزب المذكور الذي كان تركه في التسعينات من القرن المنصرم، لكنه إعترف في حديث للصحيفة انه كان عميلاً للمخابرات السويدية.
وبحسب الصحيفة المذكورة قدم عميل المخابرات معلومات كثيرة عن نشاطات الحزب وتحركات قيادته الى مسؤولين في المخابرات.
وقال السكرتير السابق لحزب اليسار لارش أوهلي لصحيفة " أفتون بلادت " إنه غاضب جدا من قصة التجسس هذه، وانه كان يعتقد ان جهاز المخابرات السويدي لايمكن ان يتجسس على الأحزاب السويدية.
ورفض مسؤولون في جهاز Säpo التعليق على هذه المعلومات حتى الآن.