الكومبس – أخبار السويد: انتقدت نقابة المعلمين السويدية، sverigeslarare، مخصصات ميزانية الربيع لقطاع المدارس في البلديات والمحافظات ، حيث لن تكون هناك إضافات لها في تلك الميزانية – على الرغم من حقيقة أن العديد من البلديات والمناطق ستواجه صعوبة في تغطية نفقاتها في عام 2023.
وحسب نقابة المعلمين، فإن قطاع المدارس وحده بحاجة إلى 12 مليار كرون سويدي إضافية.
وقالت، يوانا جارا أوستراند ، رئيسة النقابة sverigeslarare: “هذه ميزانية طارئة للمدارس السويدية والمعلمين السويديين”
وتعتقد النقابة، أن الميزانية تخاطر بفرض تخفيضات كبيرة في المدارس.
واضافت أوستراند: “سيكون لها عواقب وخيمة. ستكون الفصول الدراسية أكبر ، والطلاب الذين يحتاجون إلى دعم خاص مهددون بعدم الحصول عليه”.
وتابعت: “المعلمون أيضاً يخاطرون بالفصل بسبب نقص المال”.
ووفقًا للنقابة، فإن الـ 12 مليار كرون سويدي تعادل ما يزيد قليلاً عن نفقات 19000 معلم في المدارس الابتدائية.
لكن في الوقت نفسه ، يدعي المعهد الوطني للبحوث الاقتصادية، أن دعم مدارس البلديات بـ12 مليار كرون إضافية كان من الممكن أن يؤدي إلى زيادة التضخم. وترد رئيسة النقابة على ذلك بالقول:
“لقد أجرينا الحسابات… 12 مليار كرون سيكون لها تأثير تضخمي يتراوح بين 0.04 و 0.12 نقطة مئوية. هذا لا يمكن مقارنته بالتأثير التضخمي لدعم الطاقة”.
وقد ساهم التضخم وارتفاع أسعار الفائدة في زيادة التكاليف وتداعيات اقتصادية على العديد من البلديات والمناطق.
من جهتها، قالت Annika Wallenskog ، كبيرة الاقتصاديين في المنظمة السويدية للبلديات والمحافظات (SKR): “إنه أمر صعب حقًا الآن”.
وتشير إلى إن، 17 محافظة من أصل 21 لديها ميزانية تعاني من العجز ، بإجمالي 9.5 مليار كرون سويدي. كما سجلت 48 بلدية عجزا في ميزانيتها.
وقالت: ” إنني غير راضية عن حقيقة أن البلديات والمناطق لا تزال في حالة تأهب. إنهم مجبرون على الانتظار حتى ميزانية الخريف قبل الإعلان عن توفير أموال جديدة لهم”.
Source: www.svt.se