الكومبس – ستوكهولم: كشف مسح سنوي، قامت به نقابة العمال في السويد عن وجود فروقات هائلة بين دخل المدراء في القطاعين التجاري والاقتصادي وبين العمال.
الكومبس – ستوكهولم: كشف مسح سنوي، قامت به نقابة العمال في السويد عن وجود فروقات هائلة بين دخل المدراء في القطاعين التجاري والاقتصادي وبين العمال.
وبحسب المسح، فإن 50 أعلى دخل يتقاضاه المدراء في المجالين الصناعي والتجاري، يزيد بمقدار 46 مرة عن الدخل الذي يتقاضاه العامل في المجال الصناعي، أي أن الفرق يساوي مجموع ما يعمله العامل خلال حياته.
وبين 200 أعلى راتب في المجالات الحياتية الأخرى، بلغ حجم الفرق عن دخل العامل في المجال الصناعي 17 مرة.
ويرى رئيس اتحاد نقابات العمال "كارل بيتر ثورفالدسون"، إن الفروقات ليست معقولة، وإن حال المجتمع سيكون أفضل فيما لو كان هناك المزيد من المساواة.
ويبلغ الدخل السنوي لـ ثورفالدسون، قرابة 1.1 مليون كرون.
وهذه هي المرة 14 التي يجمع فيها الاتحاد، قائمة الإيرادات أو ما يسمى بـ "النخبة القوية" في السويد.
وجرى حساب موارد معظم الأشخاص المشاركين في المسح عن طريق حساب الدخل ورأس المال.
وترأس قائمة أعلى الموارد، للعام الماضي 2013، الرئيس التنفيذي والممول لشركة فريدريك لوندبرغ. وكان دخله السنوي للعام 2012، قد بلغ 5.4 مليون كرون، فيما بلغ مجموع إيراداته السنوية قرابة 411 مليون كرون.
وانتقد المدير الصحفي لمنظمة أصحاب العمل التجارية في السويد "بيتر إيسلينك" للمسح، مّذكراً بأن فروقات الدخل في السويد ضيئلة جداً، مقارنة مع بقية الدول.