الكومبس – ستوكهولم: استأنفت محكمة ستوكهولم الابتدائية صباح اليوم جلساتها بخصوص قضية المتهم السوري الذي وجهت له تهم تتعلق بجرائم حرب في سوريا.
واستمعت المحكمة إلى المرافعات التي تضمنت شهادة خبير في الحقوق الدولية أثناء الحرب.
وأجرت الكومبس على هامش الجلسة لقاءات مع الادعاء العام ومع محامي المتهم سيتم نشرها لاحقا.
المدعي العام هنريك اتوربس أكد للكومبس على أهمية أن يعرف جميع من تورطوا بجرائم أثناء الحروب أن يد العدالة يمكن أن تطالهم بغض النظر عن المواقف السياسية، لأن هذه المحكمة هي فقط للنظر بالأمور القانونية.
فيما أكد توماس أولسون محامي المتهم على أن الدفاع يحاول إثبات عدم تورط المتهم بقتل أسرى حرب، وأن أمر القتل استند إلى قرار محكمة، لكنه وصف القضية بأنها معقدة وشائكة وان الادعاء يملك إثباتات واضحة.
وتعتبر هذه الجلسة الرابعة وقبل الأخيرة قبل النطق بالحكم، وتقرر عقد الجلسة الأخيرة الاثنين المقبل في العاشرة صباحا.
وكانت أولى جلسات المحاكمة بدأت في 11 كانون الثاني/ يناير الجاري في العاصمة ستوكهولم، حيث يحاكم المتهم بمشاركته في عملية إعدام سبعة من جنود قوات الحكومة السورية في العام 2012.
ومن ضمن الأدلة التي ستستند عليها المحاكمة، فيلم تسجيلي نشرته صحيفة نيويورك تايمز في شهر أيلول/ سبتمبر من العام 2013، تظهر فيه جماعة معارضة تقوم بإطلاق النار على رؤوس سبعة أشخاص من الجيش السوري.
وصدر أمر غيابي من المحكمة في شهر آذار/ مارس الماضي، باعتقال المشتبه به، الذي كان يقيم في كارلسكوغا، وألقي القبض عليه بعد ذلك بوقت قصير.
واعترف المشتبه به أثناء التحقيق الذي أجري معه، بأنه كان مع الجماعة التي أطلقت النار على الجنود السبعة، لكنه نفى ارتكابه الجريمة.