الكومبس – كارلسكرونا: قرر المدعي العام، اليوم، احتجاز خال الطفلة يارا وزوجته، بعد اعتقالهما الخميس الماضي، للاتهام بقتلهما للطفلة ذات الثماني سنوات، بعد أيام من حصولها على الإقامة في السويد.
الكومبس – كارلسكرونا: قرر المدعي العام، اليوم، احتجاز خال الطفلة يارا وزوجته، بعد اعتقالهما الخميس الماضي، للاتهام بقتلهما للطفلة ذات الثماني سنوات، بعد أيام من حصولها على الإقامة في السويد.
وعثر على الطفلة دون حراك في منزل خالها يوم الأربعاء الماضي، مصابة بإصابات بالغة في جميع أنحاء جسدها، بسلاح لم يتم تسميته، فنقلتها سيارات الإسعاف لتتوفى في المستشفى.
وكانت تقيم الطفلة في المنزل منذ حوالي تسعة أشهر، في كارلسكرونا التابعة لمحافظة بليكينغ، اقصى جنوب شرق السويد، بعد أن وصلت من قطاع غزة عن طريق الإمارات بدون أهلها وتقدمت بطلب اللجوء، على أمل أن يستطيع أهلها الالتحاق بها بواسطة قوانين لم الشمل، وذلك بعد اتفاق بين والديها وعائلة خالها المقيمة في السويد.
وفي عيد الفصح، أبلغ أحد الجيران الشرطة، بعد أن التقى بالفتاة بالمصعد، حيث كانت مصابة بكدمات في الجسد وعلى عينها، بالإضافة إلى أنها كانت تسير بصعوبة.
من جهتهما أنكر كلٌ من الرجل وزوجته عبر محامييهما ارتكابهما للجريمة، كما رفض المحاميان إعطاء أي تفاصيل حول الموضوع أو حول موكليهما.
وازدادت حدة الانتقادات لكيفية تعامل المؤسسات مع وضع الفتاة، بعد أن قامت الشرطة بإرسال بريد يحمل "تبليغ بالقلق" إلى مكتب الشؤون الاجتماعية في Karlskrona قبل أسبوعين، لكن تم تجاهل الأمر حتى قُتلت يارا.