الكومبس – وكالات: أجرت صحيفة "داغنز نيهتر" حواراً هاتفياً مع الشخص الهارب من مستشفى Karsudden والذي كانت الشرطة قد ألقت القبض عليه، الأثنين الماضي بعد ثلاثة أيام من هروبه.
وقال الشخص البالغ من العمر 54 عاماً، ان هروبه من المستشفى كان إنتقاماً من الأطباء وانه فكر في البحث عن عمل في النرويج لكنه غير رأيه وعاد الى ستوكهولم، حيث تجول في عدد من المدن السويدية من بينها يوتوبوري.
وقال الشخص الذي لم يُذكر إسمه حتى الآن، بإنه برىء وان ليس للطب الشرعي أية أدلة في قضية الإغتصاب التي أُدين بها، لذا فأنه ومنذ سنوات يسعى للإنتقام من الطب النفسي الشرعي، مضيفاً أنه فكر بالإنتقادم في بادىء الأمر لكنه عندما حصل على حريته فكر في الإنتظار بضعة أشهر قبل الأقدام على ذلك.
وأضاف الشخص: "لو وجدت وسيلة للخروج من هنا لفعلت ذلك".
وفي سؤال الصحيفة عن الأشخاص الذين كان يريد الإنتقام منه بالتحديد، قال الشخص: الأطباء الذين إطلعوا على حكمي ولم يفعلوا شيئاً حيال ذلك. لافتاً الى انه لم يكن هناك ما يكفي من الأدلة للغلق عليّ وإعطائي الدواء لمدة 25 عاماً.
وتابع: لا يجوز الإساءة الى شخص بريء. لست خطراً على الناس العاديين لست خطراً على النساء. ولكن أولئك الذين أساءوا لي، هم من سأفكر بهم. هذا ما أقوله هنا وبشكل مباشر.
هروب مُخطط له
وقال الشخص ان هروبه كان مخططاً له، وان صديقاً قديماً له خلف جدران المشفى، كان مدين له بالمال من لعب القمار، منحه سيارة بدل الديون المستحقة عليه وسجلها بإسمه، وما ان وصل الشخص الى ستوكهولم، إتصل بصديقه وأخذ منه السيارة.
وقد أُدين الشخص بتهمة الإغتصاب ومحاولة الإغتصاب المشدد وتم إحتجازه في مشفى Karsudden منذ العام 1987.
ولم تعلق مستشفى Karsudden على المعلومات التي تحدث بها الشخص الهارب خلال الإتصال الهاتفي الذي أجرته الصحيفة معهم.