الكومبس – ستوكهولم: أظهر إستطلاع للرأي أجراه مركز Novus لقياس شعبية الأحزاب السويدية، أن الحزب الديمقراطي الإشتراكي تراجع الى أدنى حد له، بشكل غير مسبوق منذ تولي ستيفان لوفين رئاسته، وعلى العكس من ذلك حقق حزب سفاريا ديموكراتنا المعادي للهجرة، أعلى مستوى في شعبيته حتى الآن.

وذكر الإستطلاع الذي أجري لصالح الإذاعة السويدية (إيكوت)، أن شعبية الحزب وصلت في شهر نيسان/ أبريل، الى 27.5 بالمائة فقط، وهي أدنى مستوى يحصل عليه منذ العام 2012 ومنذ إنتخاب ستيفان لوفين رئيساً للحزب.

وفسرت سكرتيرة الحزب كارين يمتينس الأرقام المنخفضة في شعبية الحزب الى نسبة البطالة الكبيرة وتراجع مستوى الطلبة في المدارس، وهي أمور ورثتها عن الحكومة السابقة، مشيرة الى التوقعات الكبيرة التي ينتظرها الناخبون من الحكومة لتغيير ذلك.

وبينت، أن ثقة الناخبين بالحزب ستتعزز من جديد عندما يعمل الحزب بميزانيته، الخريف القادم، كون الميزانية المعمول بها في الوقت الحالي تعود الى تحالف كتلة يمين الوسط.

مقابل ذلك، إرتفعت شعبية حزب سفاريا ديموكراتنا، محققاً نسبة 14.7 بالمائة، وهو أعلى مستوى يحصل عليه الحزب في إستطلاع أراء الناخبين السويديين حتى الآن.