المشردون الأجانب ظاهرة جديدة في السويد

الكومبس

اعتاد سكان السويد على رؤية مشردين محليين من الحين والآخر في مدنهم، خاصة في شوارع العاصمة وعلى طرقاتها، واعتادوا أيضا على سماع احصائيات عنهم ومعلومات تشير إلى طرق التعامل معهم ومساعدتهم، لكن ومن فترة قريبة أصبح سكان العاصمة على وجه التحديد يرون مشردين من نوع آخر، مشردين غير محليين، مظهرهم الخارجي، يوحي بأنهم غرباء عن السويد، وصلوها حديثا، أغلب هؤلاء المشردين الجدد هم من الأجانب الذين كانوا يعملون في دول أوروبية مثل اسبانسا واليونان وايطاليا، خسروا أعمالهم تحت ضغط الأزمة الاقتصادية ليتوجهوا إلى شمالا إلى دول اغتراب جديدة بحثا عن فرص أخرى، مستفيدين من قوانين حرية الحركة داخل دول الاتحاد الأوروبي،

لا أحد يعرف عدد المشردين الأجانب في العاصمة السويدية، دائرة الشؤون الاجتماعية بدأت ببحث هذه الظاهرة لكنها لا تستطيع إعطاء أرقام حولها قبل شهر أبريل نيسان العام المقبل. قوانين التأمينات الاجتماعية السويدية لا تنطبق على هذا النوع من القادمين الجدد إلى السويد، لذلك وجد معظمهم أنفسه على قاعة الطريق

عدد منهم يتردد على مقر الصليب الأحمر وسط العاصمة، هناك يمكن أن يجد البعض حيزا لمؤى مؤقت أو القليل من الطعام، الرئيس التنفيذي لمنظمة الصليب الأحمر في السويد Arto Moksunen قال إلى الإذاعة السويدية إن نسبة 92% من هؤلاء المشردين كان لهم منازل وعائلات وحياة عملية قبل الأزمة الحالية في بعض دول اليورو، وقبل أن يأتوا إلى السويد بحثا عن فرص جديدة

لقراءة الخبر من المصدر اضغط هنا الإذاعة السويدية