الكومبس – ستوكهولم: طالبت أحزاب المعارضة السويدية اليوم الحكومة بالتحرك سريعاً لإنقاذ قطاع الرعاية الصحية وموظفيه جراء الأزمة المالية الكبيرة التي تواجهها معظم المحافظات والبلديات السويدية.
وكان رئيس الحكومة أولف كريسترشون تعهد في لقاء جمعه مع قادة أحزاب الاشتراكي واليسار وديمقراطيي السويد على قناة Tv4 قبل أيام، بأن حكومته مستعدة لتقديم دعم إضافي يضمن عدم تسريح موظفين في الرعاية الصحية.
وطالبت رئيسة مجموعة الاشتراكيين في البرلمان، لينا هالينغرين، كريسترشون والحكومة باتخاذ قرار واضح لتنفيذ تعهده خلال 48 ساعة، واصفة ما يواجهه القطاع الصحي بـ”الأزمة الوطنية”.
وهددت باللجوء إلى إجراءات برلمانية تصعيدية في حال عدم صدور أي بيان عن الحكومة حيال القضية خلال اليومين المقبلين.
ومن جانبه اقترح حزب اليسار تعديل الميزانية وتخصيص 15 مليار كرون إضافية إلى القطاع الصحي، لتمكينه من الحفاظ على موظفيه.
وقالت رئيسة الحزب نوشي دادغوستار إنه يجب على الجميع دعم هذا المقترح لضمان سلامة المرضى، مضيفة “سيكون أمراً فظيعاً لو كان رئيس حكومتنا يكذب. ونحن نأخذ كلماته على محمل الجد”.
ولم يحدد كريسترشون حجم الدعم الذي قد تخصصه الحكومة، ومتى تنوي الحكومة تقديمه للمحافظات والبلديات المسؤولة عن إدارة وميزانيات المراكز الصحية.