الكومبس – ستوكهولم: انتقدت أحزاب تحالف المعارضة السويدية، جهود الحكومة في مكافحة الحرائق، ودعت الى مضاعفتها، في وقت دعا فيه الحزب الديمقراطي المسيحي، الى عقد جلسة طارئة للبرلمان بغية مناقشة الأمر واتخاذ الإجراءات الضرورية.
وقال ميكائيل اوسكرسون عضو البرلمان من الديمقراطي المسيحي، إن 70 في المئة من مساحة السويد، هي غابات وليست لدينا خطة استراتيجية لمكافحة الحرائق كما اننا لا نملك عدداً ضرورياً من طائرات الاطفاء.
من جهته دعا حزب الوسط الى عقد لقاء طارئ لوزارة الدفاع والعدل لمناقشة هذا الامر.
جاء ذلك في وقت دعت فيه وزيرة المسنين لينا هالينجرين الى عقد اجتماع طارئ لمجموعة من المنظمات الفاعلة والمعنية بالموضوع بغية وضع خطة لمساعدة كبار السن لأنهم الحلقة الأضعف في المجتمع لمواجهة هكذا طوارئ، بحسب الوزيرة.
استمرار جهود مكافحة الحرائق
الى ذلك، وجهت خدمات الطوارئ تحذيراً لكل من يقيم في مناطق هاونسن Hanåsen وبينيست Binnäset ، وبيورنسوفالن Björnsjövallen في بلدية بريكي Bräcke نداء بإخلاء منازلهم بالسرعة الممكنة وذلك بسبب حرائق الغابات الكثيفة أمس.
وفي صعيد مواصلة الجهود من أجل السيطرة على الحرائق، ووصول مساعدات من إيطاليا والنرويج، قررت فرنسا ارسال عدد من الطائرات الخاصة بمكافحة الحرائق الى السويد.
في هذه الأثناء استمرت فرق الإطفاء بإخلاء بعض القرى التي باتت مهددة بشكل مباشر في يمتلاند، وذكر المسؤولون في الإطفاء إن هذه الجهود يجب ان تكون قد أنجزت قبل الساعة الثامنة من صباح اليوم الخميس، على اعتبار ان هذا الحريق يتمدد بشكل سريع وخطير.
في سياق متصل ألغت لجنة الطوارئ والحماية الاجتماعية MSB الاجازات الصيفية للعاملين فيها بغية المشاركة في جهود الإطفاء. كما جددت السويد طلبها من دول الاتحاد الأوربي المشاركة الفعالة في السيطرة على الحرائق.
وذكرت وسائل الإعلام السويدية أن الاتحاد الأوروبي يمد السويد بصور ومعلومات عن حركة هذه الحرائق عبر القمر الصناعي الأوروبي “كوبيرنيكوس”، عدا ارسال طائرات اخماد الحرائق.
جدير ذكره ان عدد الحرائق وصل الى حوالي أربعين حريقاً تسابق فرق الإطفاء الزمن لإخمادها في مواقع مختلفة من البلاد.