قال رئيس الغرفة الاتحادية لعلاج الأمراض النفسية في ألمانيا إن المعاناة النفسية أصبحت بمثابة مرض شعبي جديد وإنها السبب في تضاعف معدل تغيب الألمان عن العمل مقارنة بما كان عليه عام 2000.
قال رئيس الغرفة الاتحادية لعلاج الأمراض النفسية في ألمانيا إن المعاناة النفسية أصبحت بمثابة مرض شعبي جديد وإنها السبب في تضاعف معدل تغيب الألمان عن العمل مقارنة بما كان عليه عام 2000.
ووفق ماقاله راينر ريشتر فإن 5ر12% من جميع أيام التغيب عن العمل في ألمانيا تعود لأمراض نفسية وإن هناك تزايدا مستمرا في هذا المعدل. أما السبب وراء ذلك فهو تزايد الضغط في مكان العمل.
ورفض ريشتر ما ذهبت إليه شركات التأمين الصحي في ألمانيا من أن تزايد عدد المتغيبين عن العمل في ألمانيا يعود إلى تزايد عدد الممارسين للطب النفسي الذين يحصلون من هذه الشركات على ترخيص مزاولة المهنة والذين بلغ عددهم نحو 22 ألف ممارس.
وختم ريشتر بالقول إن هذه العلاقة غير موجودة لأنه لا يسمح للخبراء النفسيين بمنح مرضاهم شهادة يحصلون بها على إجازة مرضية وأن أطباء الصحة فقط هم المسموح لهم بذلك.