المعلمون الأكفاء يتركون المدارس التي تنخفض فيها النتائج الدراسية للطلبة

: 3/3/14, 2:40 PM
Updated: 3/3/14, 2:40 PM
المعلمون الأكفاء يتركون المدارس التي تنخفض فيها النتائج الدراسية للطلبة

الكومبس – ستوكهولم: خلصت إطروحة دكتوراه قدمها أحد مختصي الإقتصاد الوطني في السويد الى ان المدارس التي تنخفض فيها النتائج الدراسية للطلبة دون الحد المتوسط، تدفع بالمعلمين ذوي الخبرة والتحصيل العالي الى تركها والإنتقال الى أخرى.

الكومبس – ستوكهولم: خلصت إطروحة دكتوراه قدمها أحد مختصي الإقتصاد الوطني في السويد الى ان المدارس التي تنخفض فيها النتائج الدراسية للطلبة دون الحد المتوسط، تدفع بالمعلمين ذوي الخبرة والتحصيل العالي الى تركها والإنتقال الى أخرى.

وكتب الخبير Krzysztof Karbownik في أطروحته، إنه كلما أنخفضت علامة الطلاب في المدرسة، كلما أدى ذلك الى زيادة في حركة توظيف وإستقالة المعلمين.

وإستشهد الخبير بما حصل في مدارس ستوكهولم بعد ان منح الطلبة حرية الإختيار في الإلتحاق بمدارس الأعدادية الموجودة في عموم المدينة، حيث أدى إنتقال الطلبة من مدرسة لأخرى الى إنتقال المعلمين ايضاً.

ورأى ان هناك علاقة قوية جداً بين تحول المعلمين من مدرسة لأخرى وبين النتائج التي يحرزها الطلبة وان تلك العلاقة لا تتحدد بعوامل أخرى كالخلفية التي ينحدر منها الطالب، مشيراً الى أن ذلك قد يكون مؤثراً في بعض الأحيان لكن فقط في المدارس الأعدادية والمدارس الحرة.

الأكثر تحولاً المعلمون الأكفاء

وأوضح الخبير في إطروحته، أن المعلمين الأكفاء هم الأكثر تحولاً. وان النتائج الدراسية الضعيفة للطلبة (دون الوسط) هو ما يجعلهم يقومون بفعل ذلك، فيما المدارس التي تكون فيها درجات الطلبة ضمن معدلاتها المتوسطة لا تعاني مطلقاً من نفس الحالة، حتى وأن تدهورت نتائج الطلبة.

وتشير الأطروحة الى ان جميع دول منظمة التعاون والتنمية الإقتصادية OECD تعاني من نفس الحالة، لافتاً الى ان ترك المعلمين للمدرسة، يعرض طلبتها الى المزيد من النتائج السيئة.

وبينت الإطروحة ان السويد، واحدة من الدول الأربعة التي يظهر فيها الإختلاف في نقص المعلمين كبيراً جداً بين المدارس الراسخة إجتماعياً والتي تعاني نقصاً في ذلك.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.