الكومبس – وكالات: أظهرت دراسة سويدية جديدة ان الصحة النفسية للمراهقين الذين فقدوا أحد والديهم بسبب السرطان، تتأثر بالمعلومات التي حصلوا عليها من العاملين في مجال الرعاية الصحية خلال الأسبوع الأخير من حياة أحد والديهم.
وبينت الدراسة التي قام بها معهد كارولينسكا، أن الاطفال الذين لا يملكون الثقة في الرعاية الصحية التي تلقاها والديهما، عرضة للإصابة المضاعفة بالإكتئاب في وقت لاحق من حياتهم.
وذكرت الإذاعة السويدية (إيكوت)، ان الدراسة شارك فيها ما يزيد عن 600 مراهق تراوحت أعمارهم بين الـ 13-16 عاماً من الذين فقدوا أحد والديهم بمرض السرطان، وهي الأوسع من نوعها التي بحثت تجارب الأطفال الحياتية الخاصة من خلال إصابة والديهم بمرض خطير او موتهم.
وفي العادة يتولى طبيب مسؤول الحديث مع الطفل الذي فقد والده بسبب المرض او على وشك فقدانه، وتقديم التوضيحات له حول المرض وسبب عدم التمكن من علاجه.
وبينت الدراسة، ان مثل هذا الحوار من شأنه زرع الثقة في الطفل بشأن الرعاية الصحية التي تلاقاها والده او والدته ما يؤثر على صحته النفسية في السنوات اللاحقة.