المعونات الحكومية المقدمة للاجئين الجدد تفتقر للمتابعة

: 4/1/15, 7:37 PM
Updated: 4/12/15, 7:37 PM
المعونات الحكومية المقدمة للاجئين الجدد تفتقر للمتابعة

الكومبس – ستوكهولم: تفتقر المعونات المالية التي تدفعها الحكومة السويدية لمجالس البلديات التي تستقبل اللاجئين الجدد الى المتابعة والتدقيق، الأمر الذي يثير مخاوف مكتب التدقيق الوطني في السويد.

وبحسب الإذاعة السويدية (إيكوت)، فإن الميزانية التي خصصتها الحكومة، هذا العام، للبلديات المذكورة زادت عن التسعة مليارات كرون، الا أنه وفي الوقت نفسه لا توجد هناك مؤسسة أو سلطة مسؤولة عن مراقبة كيفية إستخدام تلك الأموال.

وقال مدير التدقيق في المكتب للإذاعة السويدية (إيكوت) Emil Plisch، إن هناك خطر من عدم ذهاب تلك الأموال الى الغرض المقصود المتمثل بالمخصصات وطرق الدعم التي ينبغي أن يحصل عليها الوافدون الجدد عندما يتم إستقبالهم في البلديات.

وتقوم مصلحة الهجرة بدفع المعونات المالية الى البلديات التي تستقبل اللاجئين الجدد من الذين يحملون تصاريح بالإقامة وجرى تنسيبهم الى أحدى البلديات ولهم الحق في نشاطات الترسيخ.

وفي الوقت الحالي، فأن البلديات غير مُلزمة بالإبلاغ عن كيفية صرف تلك الأموال التي يفترض أن تغطي تكاليف مدارس تعليم اللغة السويدية للأجانب، التوجيهات الإجتماعية وزيادة تكاليف دعم الدخل.

وكانت آخر متابعة حول كيفية إستخدام تلك الأموال في جميع أنحاء البلاد، أجريت في العام 2007، ومنذ ذلك الحين لا توجد أي مؤسسة أو سلطة مسؤولة، تتولى مهمة القيام بمتابعة دورية على تلك المبالغ وفعاليتها.

وبسبب تزايد أعداد اللاجئين القادمين الى السويد، رفعت مصلحة الهجرة من حجم مخصصاتها المالية المقدمة الى مجالس البلديات المُستقبلة لهم.

وكانت المصلحة قد خصصت ميزاينة بحجم 5.9 مليار كرون للبلديات في العام 2013، لتزيد المبلغ الى 7.3 مليار في العام 2014 و 9.4 مليار في العام الجاري.
Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2025.
cookies icon