الكومبس – ستوكهولم: يُفتتح اليوم المبنى الجديد لإدارة بلدية كيرونا في مراسيم يحضرها عدد محدد من الشخصيات من بينها الملك السويدي غوستاف السادس عشر ووزيرة الثقافة أليس باه كوهنكي، فيما سيحدد يوم آخر لحضور عامة الناس.
وقالت المستشارة في مجلس إدارة البلدية كريستينا زاكريسون للتلفزيون السويدي: “صحيح، لا يمكن للناس حضور حفل الافتتاح، اليوم الخميس. ويخصص يوم السبت القادم لذلك، ولكن يوم الخميس لدينا دعوات خاصة لضيوف قد يبلغ عددهم حوالي مائة شخص”.
وعلى عكس بعض المباني الثقافية في كيرونا “الجديدة”، تم بناء مبنى البلدية حديثاً مع الإبقاء على برج الجرس البالغ ارتفاعه 26 متراً بوزن 30 طناً والذي كان معلقاً في قاعة البلدية القديمة.
وسيتم تحويل أجزاء من كيرونا بما فيها المجلس البلدي، لتتمكن شركة LKAB من مواصلة أعمال التعدين في المنطقة، التي كانت تضم ما يقرب من 3000 منزلاً، كما سيتم نقل مركز المدينة التجاري بأكمله، وقاعة المدينة، والعديد من المدارس، والمستشفيات، والمكتبات، والكنائس وقاعات السباحة.
ويجب على 6000 شخصاً أن يتحولوا من المكان، أي ثلث سكان المدينة.
وسيحدث التحول الحضري بشكل تدريجي وسيتم الانتهاء منه في عام 2035، بعد 31 عاماً من إعلان شركة LKAB رسيماً أنه يجب نقل أجزاء من كيرونا إذا ما استمر التعدين