الكومبس – ستوكهولم: ذكر بيان صادر عن البلاط الملكي في السويد، أن الملك غوستاف السادس عشر يريد المساهمة في إيجاد حل للأزمة الدبلوماسية التي تشهدها العلاقات السويدية السعودية، حيث سيلتقي وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فالستروم، الإثنين المقبل لهذا الغرض.
وأكد السكرتير الصحفي لوزارة الخارجية إريك بومان وسكرتيرة البلاط الملكي مارغريتا ثورغرين، أن الإجتماع المقرر عقده، الإثنين القادم، كان مقرراً منذ وقت.
وقالت ثورغرين، إن الاجتماع جاء في الوقت المناسب وإن الملك لديه حوار مع الحكومة، ولكنها لم تعلق حول ما سيجري تناوله في اللقاء وهو ما فعله ايضا بومان.
“الملك ليس دبلوماسيّا”
وقال الملك “من المهم أن يكون هناك حوار جيد وعلاقات طيبة بين الدول”، رغم انه لم يتصل بالعائلة السعودية المالكة في هذا الشأن.
وقال الباحث في الشؤون العربية بقسم الداراسات العالمية بجامعة يوتوبوري، ثورد يانسون، إن الملك ليس دبلوماسياً، لكي يلتقي رؤساء الدول في الأزمات السياسية، وأن حدوث مثل هذه الإتصالات يجب أن يكون في إطار غير رسمي تماماً، وبخلافه سيكون هناك أزمة دستورية، يمكن فيها إتهام الملك بتدخله في السياسة الخارجية للبلاد.
ولا يتفق الرئيس السابق لمكتب التجارة السويدية في الرياض باتريك الشيخ مع يانسون في رأيه، إذ يقول: بالتأكيد سيكون هناك نقاش، لكن هناك فرق فيما إذا كان الملك سيتدخل في ذلك أو إذا كانت وزيرة الخارجية ستتشاور معه، حيث يجب على الحكومة في هذه الحالة البحث عن حلول جدية للتخفيف من الأزمة، حينها يمكن إستغلال هذا الإتجاه في تفسير تدخل الملك لحل الأزمة.