الكومبس – أخبار السويد: انتقد ملك السويد، كارل السادس عشر غوستاف حقيقة أن قانون الخلافة الملكية السويدية للأبن الأكبر بغض النظر عن جنسه لم يطبق إلاّ بعد ولادة ابنه الذكر الأمير كارل فيليب بفترة.
جاء كلام الملك خلال الفيلم الوثائقي “آخر ملوك السويد” ، الذي سيبث على قناة SVT Play يوم الأحد وعلى شاشة التلفزيون يوم الخميس المقبل.
وقال الملك في الفيلم: “ليس من الحكمة وجود قوانين تعمل بأثر رجعي”.
وقرر البرلمان السويدي الريكسداغ عام 1980 تغيير نظام الخلافة، حيث منح القرار خلافة العرش في السويد، وراثة معرفية كاملة – أي أن الطفل الأكبر سنًا يرث العرش بغض النظر عن الجنس –
ولكن التغيير لم يدخل حيز التنفيذ إلا بعد عامين ، أي بعد ولادة الأمير كارل فيليب
وفي الممارسة العملية ، كان هذا يعني أن خلافة العرش قد تم نقلها من شقيق إلى آخر.
وولدت الأميرة فيكتوريا الابنة الكبرى في 14 يوليو 1977 في حين ولد الأمير كارل فيليب إدموند، دوق فارملاند، ولد في 13 مايو 1979
وقال الملك، “بصفتي أحد الوالدين ، أعتقد أنه أمر مروع.
ووصف الملك كارل غوستاف القرار بأنه “صعب”.
وقال، “وجود قوانين تعمل بأثر رجعي ، هذا ليس من الحكمة ، ما زلت أعتقد ذلك”.
وأضاف، “ولد ابني الأمير كارل فيليب كولي عهد ثم تغير الوضع فجأة..إنه أمر غريب للغاية ، على ما أعتقد”.
وعندما سئل في الفيلم عما إذا كان يعتقد أن الأمر غير عادل؟ ، أجاب: “نعم أعتقد ذلك. بصفتي أحد الوالدين ، أعتقد أنه أمر مروع”.
ومع ذلك ، يعتقد الملك أن التغيير كان يقوي النظام الملكي ، لكنه يرى أنه ربما كان يجب أن يحدث قبل قدوم الأمير فيليب.
Source: www.svt.se