الكومبس – ستوكهولم: أثار اتفاق شركة بريد سويدية، مع "حزب السويديين" النازي SvP بتوزيع منشوراتهم الانتخابية، حفيظة وقلق العديد من موظفي البريد والسعاة.
الكومبس – ستوكهولم: أثار اتفاق شركة بريد سويدية، مع "حزب السويديين" النازي SvP بتوزيع منشوراتهم الانتخابية، حفيظة وقلق العديد من موظفي البريد والسعاة.
وستقوم شركة بريد Postnord الحكومية بتوزيع مواد ومنشورات الحزب النازية في عشرين بلدية. فيما أعلن العديد من الموظفين أنهم لا يرغبون ولا يجرؤون على توزيع المواد، لعدم رغبتهم وخوفاً من ردة فعل الناس.
من جهتها أشارت شركة البريد إلى أن المنشورات جرى تدقيقها من قبل محامين، وهي لا تحتوي على مواد تتعارض مع القانون. وقال المسؤول في الشركة بير يونغباري لوكالة الأنباء السويدية: "إن التوزيع سيتم طالما كانت الرسائل ضمن حدود القانون، وبغض النظر عن إن كانت مثيرة للإشمئزاز أم لا. كما لا يمكننا إجراء رقابة وإقرار من يمكنه التوزيع".
"قد يستعمل عنف ضد سعاة البريد"
من ناحية أخرى، وبحسب نقابة Seko فإن توزيع المنشورات أثار ردود أفعال بين سعاة البريد، وقال ممثل النقابة سونه بلومكفيست: "يمكن للمرء أن يشعر بالإهانة. وما يثير القلق والخوف هو أن يصبح الناس عدوانيين ويستعملون العنف في أسوأ الأحوال ضد موظفي البريد".
إلا أن شركة البريد تقول إن تقييم الأخطار يجري بانتظام، والقرار هو أن المواد يجب توزيعها، وقال يونغباري: "أعتقد أن معظم الناس يفهمون أنه لسنا نحن من يقف وراء هذه المنشورات".
يشار إلى أن دعوات في مواقع التواصل الاجتماعي انتشرت قبل انتخابات البرلمان الأوروبي تحث الناس على إعادة منشورات حزب سفاريا ديموكراتنا، احتجاجاً على سياساته، وهو ما نفذه العديد من الأشخاص.
كما أن العديد من موظفي البريد أطلقوا صفحة تحت اسم "سعاة بريد ضد العنصرية"، وتشمل صوراً لأناس وضعوا على صناديق بريدهم كلمات ترفض تلقي المنشورات العنصرية. إلا أن بوست نورد تقول إنها ستوزع المنشورات الانتخابية حتى لو كان هناك رفض، لأنها ليس مواداً تجارية استهلاكية.