المهاجرون يؤسسون مزيداً من الشركات في السويد ويتحولون لقوة تجارية

: 10/27/20, 9:37 AM
Updated: 10/27/20, 5:01 PM
Foto: TT. Montage: Sveriges Radio
Foto: TT. Montage: Sveriges Radio

الكومبس – اقتصاد: “أبناء خبّازي البيتزا أصبحوا عنصراً قوياً في الحياة التجارية السويدية”، بهذه الكلمات عنون راديو السويد تقريراً نشره اليوم عن تنامي ريادة الأعمال بين أبناء المهاجرين، حيث استمر عدد الشركات التي أطلقها أشخاص من أصول أجنبية في الزيادة بشكل حاد، وفقاً لاستطلاع أجراه مكتب الإحصاء لصالح بنك SEB.

وقالت المسؤولة عن قضايا ريادة الأعمال في البنك بلغين الألينلي “كثيراً ما تثار أمور سلبية عند الحديث عن هذه الفئة في وسائل الإعلام. لكن فيما يتعلق بالشركات الناشئة فالأمر إيجابي جداً”.

وأظهر الاستطلاع أن عدد رواد الأعمال الذين لديهم شركة خاصة من المواليد الأجانب أو لأبوين مولودين في الخارج يزيد بمعدل أسرع بكثير من الأشخاص ذوي الخلفية السويدية. وبين العامين 2003 و2018، زاد عدد الشركات المحدودة التي بدأت حديثاً بين الأشخاص من أصول أجنبية بنسبة تصل إلى 224 بالمئة، مقارنة بزيادة قدرها 76 بالمئة بين بقية السكان.

وقالت الألينلي “ربما كانت ريادة الأعمال في بعض البلدان أكثر شيوعاً مما هي عليه في السويد، لكني أعتقد أيضاً بأن السبب يمكن في صعوبة عثور المولودين في الخارج على وظيفة، لذلك يسعون إلى الحصول على مصدر رزق بإنشاء عمل خاص”.

وكانت شركات التكنولوجيا واحدة من أكثر الشركات الناشئة، خصوصاً بين أبناء الأشخاص المولودين في الخارج.

وعن ذلك قالت الألينلي “عندما تقول رواد أعمال مهاجرين، فغالباً ما تفكر في خبازي البيتزا، لكن هذا ليس هو الحال الآن، فأبناء خبازي البيتزا نشؤوا وأصبحوا عنصراً قوياً في الحياة التجارية السويدية”.

ومن ناحية أخرى، فإن ريادة الأعمال بين الأشخاص من أصول أجنبية لم تصل بعد إلى نفس النسبة بين الأشخاص من خلفية سويدية. 1.5 بالمئة من الأشخاص ذوي الخلفية الأجنبية هم رواد أعمال لديهم شركات محدودة خاصة بهم، بينما تبلغ النسبة 2.7 بالمئة بين الأشخاص ذوي الخلفية السويدية.

وقالت الألينلي “أعتقد بأن من المهم جداً أن تمد الشركات الكبيرة يدها لهذه المجموعة وتساعدهم في العثور على الطريق المناسبة. لأن الطموح كبير هنا”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.