المهاجم يعترف بارتكاب “جريمة ألميدالين”.. والشرطة تحقق في الدوافع

الادعاء العام: الضحية كانت هدفاً مقصوداً للهجوم

الكومبس – ستوكهولم: اعترف الرجل البالغ من العمر 33 عاماً الذي قبض عليه أمس للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل ماري إنغ فيسيلغرين (64 عاماً) خلال أسبوع ألميدالين السياسي بارتكاب الجريمة.

وقال محامي الدفاع عن الرجل، ستيفان فريدريكسون، لإكسبريسن قبل قليل إن موكله اعترف بارتكاب الجريمة وقدم إفادة قصيرة خلال الاستجواب.

وكانت الشرطة تمكنت بعد دقائق من الهجوم على منسقة قضايا الطب النفسي في منظمة البلديات والمحافظات ماري إنغ فيسيلغرين، من القبض على الجاني المشتبه به.

واستجوبت الشرطة الشهود والمشتبه به. وقالت المدعية العامة بيترا يوتيل، التي تقود التحقيق الأولي إن الشرطة قامت “بعمل ضخم”، مشيرة إلى الشروع في إجراءات التحقيق المعتادة، ومنها تحديد خلفية المشتبه به ودوافعه.

ولا يزال الدافع وراء الهجوم غير واضح. غير ان المدعية العامة قالت إن الضحية “كانت هدفاً مقصوداً للهجوم (..) الأمر يتعلق بنشاطها الشخصي العام”

وقال المحامي “موكلي ليس على ما يرام. ويمكن أن يكون ما حدث بسبب ظروف مختلفة لا أستطيع الخوض فيها”.

وكانت تقارير إعلامية أشارت إلى أن المشتبه به على صلة بالحركات اليمينية المتطرفة، وكان عضواً نشطاً في حركة المقاومة الاسكندنافية النازية (NMR) لسنوات عدة، كما كان كاتباً في مجلة NMR الإلكترونية.

ورفض جهاز الامن السويدي (سابو) الإجابة عن سؤال ما إذا كان المشتبه به معروفاً له من قبل.

وقال المتحدث باسم “سابو” غابرييل فيرنستيد “السؤال يتعلق بتحقيق جار ولا يمكنني التعليق، لكن يمكنني القول إننا نعمل بنشاط للمساعدة في أعمال التحقيق الأولية”.