الكومبس – ستوكهولم: أعلن راديو السويد عن تجميد مؤقت لمهام النائب عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، جمال الحاج، في لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان السويدي.
ويأتي القرار على خلفية الجدل السياسي الكبير الذي أثير بعد مشاركة الحاج، السويدي من أصل فلسطيني، في مؤتمر فلسطينيي أوروبا، واتهامات بعلاقة المؤتمر بحركة حماس.
وأعلنت القيادية في الحزب الاشتراكي لينا هالينغرين أن اجرت محادثة مع الحاج حول مشاركته في المؤتمر، وأبلغته قرار الحزب بعدم المشاركة.
وأضافت إن مشاركته رغم معارضة حزبه، سينتج عنها عواقب. وأكدت تجميد عضويته في اللجنة البرلمانية.
وقالت رداً على سؤال “الحزب لن يستبعد الحاج من عضويته بسبب مشاركته في مؤتمر، هذا غير واقعي، ولكن من الهم عدم تكرار الأمر”.
وعلّقت على قوله أنه شارك في المؤتمر كسويدي من أصل فلسطيني ووضع عضويته الحزبية جانباً قائلة “النائب عن الحزب الاشتراكي هو دائماً نائب عن الحزب الاشتراكي”.
وتعرّض النائب الحاج، لهجومٍ كبيرٍ من أحزاب اليمين السويدي، وطال الهجوم كذلك قيادة الحزب الاشتراكي.
وطالب اعضاء في البرلمان وقياديون في أحزاب اليمين بإقالة الحاج من البرلمان، ومن عضويته في لجنة الشؤون الخارجية.
بينما حظي الحاج بحملة تضامن قوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
Source: sverigesradio.se