الكومبس – ستوكهولم: إستمرت في ستوكهولم اليوم محاكمة عدد من النازيين الجُدد الذين أتُهموا بالتسبب في أحداث الشغب والفوضى التي وقعت في منطقة شارتوب، جنوب العاصمة ستوكهولم في كانون الأول (ديسمبر) الماضي.

الكومبس – ستوكهولم: إستمرت في ستوكهولم اليوم محاكمة عدد من النازيين الجُدد الذين أتُهموا بالتسبب في أحداث الشغب والفوضى التي وقعت في منطقة شارتوب، جنوب العاصمة ستوكهولم في كانون الأول (ديسمبر) الماضي.

وتستمع المحكمة الى أقوال ثلاثة من قادة التظاهرة، الذين قالت عنهم الشرطة إنهم أبدوا تحفظاً في حديثهم اليها أثناء التحقيقات التي أجريت معهم، فيما بدا الشباب الأصغر سناً والذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً، أكثر تعاوناً في ذلك.

الشباب الصغار نادمون

وقال شاب من النازيين في الـ 17 عاماً من عمره، والذي لا يصنف نفسه من أتباع حركة المقاومة السويدية SMR النازية والتي قادت التظاهرة، بإنه أصيب بصدمة حول العنف الذي عم التظاهرة، قائلاً: بدأت أعي أن ما يحصل كان أكثر عدوانية من ما تكون عليه المظاهرة.

شاب آخر في الـ 17 من عمره، قال: لن أكون بعد الآن مع SMR. لا يمكن أن أشارك بشيء من هذا القبيل مجدداً.

شاب آخر في الـ 16 عاماً من عمره، تحدث حول كيف جرى إجبارهم على حمل القناني الزجاجية من السيارة، لإستخدامها في التظاهرة، وقال نادماً على مشاركته: كنت أريد التراجع. عندما أُجبرنا على حمل القناني الزجاجية، فهمت حينها ان ذلك لم يكن الشيء الذي وقعت عليه.

وأضاف الشاب: إثنان من الشباب الكبار أمرونا على فعل ذلك، قائلين "نحن نعطي التوجيهات، لذا إستمعوا إلينا".

وكانت المحكمة، عقدت جلسة مغلقة، يوم أمس، للإستماع الى أقوال الشباب الصغار من المشاركين في التظاهرة الى جانب النازيين، فيما ستستمع، اليوم، الى أقوال العناصر القيادية الشابة التي قادت التظاهرة النازية، كما سيتحدث خبير في جهاز الأمن السويدي (سيبو) عن منظمة SMR النازية.