الكومبس – فيسبي: لا تزال مشاركة ما يسمى بحركة مقاومة بلدان الشمال النازية في أسبوع ألميدالين، تثير الجدل والقلق، وحتى الفوضى في بعض الأحيان.
وقالت الشرطة السويدية إن أعضاء الحركة تسببوا في فوضى بعد ساعة فقط من بدء مشاركتهم اليوم في المهرجان الذي يقام بمدينة فيسبي في جزيرة غوتلاند.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة كارينا سكاغيرليند لوكالة الأنباء السويدية: “في الوقت الحاضر، هناك بلاغ حول ستة عناصر من الحركة”.
وبالقرب من المكان، الذين كانت الحركة تقوم بنصب خيمتها فيه، وُضعت هناك كومة من الأحذية مع لافتة خشبية، كرمز للجرائم النازية واحتجاجا على مشاركتهم في الأسبوع السياسي.
وكانت الحركة ومن ضمن مشاركتها في أسبوع الميدالين، حصلت على خيمة بالقرب من متنزه الميدالين، لعقد المناظرات والندوات، وإلقاء الخطب لمدة ساعة واحدة يومياً من الجمعة الى الأحد.
انتقادات
ووجهت انتقادات عديدة ضد آلية مشاركة الحركة، من ضمنها، أنه كان الاجدر بالشرطة، منحها الإذن في وقت ومكان آخرين، بالإضافة الى انتقاد اللجنة المنظمة عدم رفض طلب المشاركة الذي تقدمت به الحركة.
وأشارت الشرطة بدورها الى الدستور وحرية التعبير التي تمنح حق التظاهر في السويد وتنظيم الاجتماعات العامة.
وكان عدد من عناصر الحركة النازية، قد ظهروا في فيسبي، اليوم، وقاموا بنصب خيمة خضراء.
“مخيف جداً”
وعبر البعض عن استيائهم من مشاركة الحركة في الميدالين، وقال يوناس ليندل، وهو طبيب في الـ 36 من عمره، تحدث الى وكالة الأنباء السويدية وهو يحمل طفله، إنه ينظر الى مشاركة الحركة بانه امر غير مريح تماماً، لكنه أشار أيضا الى حق حرية التعبير.
وأضاف، قائلاً: “هذه منظمة مخيفة جداً، لكني لا أعرف أن كان خيار حظر وجودها، سيكون أفضل. الأمر مزدوج”.