الكومبس – وكالات: بعد قطعه عشرات الآلاف من الكيلو مترات سيراً على الأقدام، في رحلة استمرت 11 شهراً وصولاً إلى فلسطين، بهدف لفت أنظار العالم لمعاناة الشعب الفلسطيني، تحت الاحتلال الإسرائيلي، لم يتمكن الناشط السويدي بنيامين لادرا، الدخول إلى الأراضي الفلسطينية بعدما منعته لسلطات الإسرائيلية من الدخول نهاية الابوع الفائت.
وقال لادرا في مؤتمر صحفي، عقده في عمان، إن إسرائيل تذرعت بأنه سيذهب لقرية النبي صالح، مسقط رأس المعتقلة “عهد التميمي”، لتنظيم مظاهرات احتجاجية هناك معتبراً أن ذلك لا يعتبر سبباً كافياً لمنعه دخول فلسطين.
وأضاف أن السبب الآخر لذلك برأيه هو حديثه العلني المستمر عن انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكداً أن رحلته لا تنتهي بمنعه من دخول فلسطين، وإنما “تنتهي عندما تكون فلسطين حرة”.
يذكر أن لادرا بدأ رحلته من يوتبوري في منتصف آب أغسطس الماضي وعندما وصل نهاية الأسبوع إلى الأراضي الفلسطينة بعد 11 شهرا من المشي على قدميه منعته السلطات الإسرائيلية ” من الدخول إلى فلسطين عبر الحدود الإسرائيلية مع الأردن، بعد أن أوقفته لمدة 6 ساعات.