الكومبس – دولية: افرجت السلطات النرويجية اليوم الأحد، عن الملا كريكار، المتهم بالإرهاب ومؤسس جماعة “انصار الاسلام” الاسلامية الكردية في العراق وستبحث إحدى المحاكم في قرار يضعه تحت الإقامة الاجبارية
وفي اول تصريح له للصحافة النرويجية، بعد الافراج عنه شبه سجنه بكوريا الشمالية، قائلا في السنوات الأخيرة كل القوانين هنا كانت تتعارض مع حقوق الإنسان
وكانت محكمة نرويجية قضت بالسجن لمدة عام واحد على الملا كريكار عام 2012 بسبب تصريحات انطوت على تهديدات لسياسيين نرويجيين والتأثير على شهود والتحريض على ارتكاب افعال ارهابية.
وأدانت محكمة اوسلو نجم الدين فرج احمد المعروف باسم الملا كريكار لوضعه تهديدات على الاونلاين خلال محاكمته السابقة تضمنت تشجيعا على قتل واختطاف نرويجيين، وقد ادرج اسم الملا كريكار وجماعة انصار الاسلام على قائمة الامم المتحدة والولايات المتحدة للاشخاص والمجموعات الارهابية
ويقيم الملا كريكار في النرويج منذ 1991، بعد أن وصلها كلاجئ، وكان أعلن في 24 اذار/مارس 2012 على موقع بالتوك ان احتمال سجنه قد يفضي الى “عملية انتحارية” او هجوم على نرويجيين من قبل انصاره مشيرا ايضا الى عمليات خطف محتملة.
وجاء الحكم الجديد بعد حكم آخر عليه بالسجن خمس سنوات في مارس /اذار الماضي بتهمة التهديد بالقتل والتحريض على القتل لمسؤولين نرويجيين بسبب قرار صدر عام 2005 يقضي بإبعاده
ووجهت هذه التهديدات بشكل خاص ضد الوزيرة السابقة ارنا سولبرغ التي قررت طرده من النرويج بوصفه يشكل تهديدا على الامن القومي.
وعلى الرغم من صدور قرار ابعاد الملا كريكار من النرويج، الا أنه لم يتم تنفيذه في غياب ضمانات تؤمن سلامته في بلاده العراق، حيث قد يتعرض الى عقوبة الاعدام.
وادين كريكار ايضا بتهمة تهديد مهاجرين اكراد في النرويج قال انهم وجهوا “اهانة” للاسلام.
وكان الادعاء طالب بعقوبة السجن 18 شهرا، ورد الدفاع بطلب االتبرئة بحجة ان التصريحات لم تكن تنطوي على تهديد بل كانت تذكيرا بمبادىء الاسلام.
ويعد الملا كريكار البالغ من العمر 56 عاما مؤسس جماعة انصار الاسلام، وقد اقر بأنه ساهم في تأسيس الجماعة في 2001 لكنه أكد أنه توقف عن قيادة الجماعة في 2002.