الكومبس – ستوكهولم: تعتزم شركة SL للنقل العام في محافظة ستوكهولم، رفع سعر بطاقتها الشهرية مجدداً، لتصل إلى ألف كرون مع بداية العام الجديد، في خبرٍ غير سار، لسكان المدينة، لا سيما ذوي الدخل المنخفض من بينهم.
وتريد الشركة رفع سعر بطاقتها الشهرية من 970 كروناً إلى 999، مع بداية شهر يناير من العام الجديد، لمواجهة العجز المالي الذي تعانيه، كما ذكرت صحيفة (داغنز نيهيتر).
وستكسب الشركة من الزيادة، نحو 180 مليون كرون، بينما يبلغ العجز في موازنتها نحو 1.7 مليار كرون سويدي.
ولسد العجز تحتاج الشركة إلى رفع سعر بطاقتها بمقدار الثلث لتصل إلى 1270 كروناً، غير أن اتخاذ قرار مماثل يهدد الشركة بخسارة عدد كبير من الركاب.
وتعود أزمة الشركة إلى خسارتها قسماً مهماً من زبائنها جراء جائحة كورونا، إذ تبين أرقامها أن حجم الركاب الحالي يشكل 80 بالمئة من عدد الركاب قبل الجائحة.
كما أن معدلات التضخم المرتفعة وغلاء الأسعار ساهم في زيادة أزمة الشركة.
ويواجه قرار الزيادة معارضة من الائتلاف الحاكم في محافظة ستوكهولم (الاشتراكي – البيئة – الوسط).
وقال متحدث باسمه إن الزيادة ستقرر خلال مفاوضات ميزانية الخريف، مؤكداً أن أزمة الشركة تعكس الوضع الاقتصادي المتدهور، والحاجة إلى تدخل الحكومة لمساعدة البلديات والمناطق.
وأكد أن أسعار تذاكر النقل العام يجب أن تتوافق مع القدرات المالية للسكان، والذين يعانون من ظروف اقتصادية ضاغطة.
وشهد سعر البطاقة الشهرية، ارتفاعاً مستمراً في الأعوام الأخيرة، من 830 كروناً في العام 2017 إلى970 كرون حالياً.