المصلحة تبحث إمكانية إعارة بعض موظفيها لهيئات أخرى
الكومبس – ستوكهولم: انخفض عدد طالبي اللجوء القادمين إلى السويد بشكل كبير مع أزمة كورونا. وقالت مصلحة الهجرة إنها باتت تنجز طلبات لجوء أكثر من المعتاد، مشيرة إلى أن انخفاض الضغط، وإجراءات العمل الجديدة التي اتخذتها، كل ذلك جعل عمل المحققين أكثر كفاءة، ومكّن المصلحة من إمكانية إعارة موظفين إلى الهيئات الأخرى التي تتعرض لضغوط أكبر خلال الأزمة.
وقال المدير العام للمصلحة ميكائيل ريبنفيك لراديو السويد “في الأسبوع العادي نستقبل من 400 إلى 450 طلب لجوء. كانت هناك زيادة طفيفة مع إجراءات الدول على الحدود، لكن تحليلنا يظهر أن معظم هؤلاء الأشخاص موجودون بالفعل في السويد قبل الأزمة ويتقدمون الآن بطلبات لجوء”.
وأضاف “انخفض عدد طلبات اللجوء إلى النصف تقريباً، ومعظم الحالات تتعلق بأشخاص يعيشون بالفعل في السويد، لذلك من المتوقع أن ينخفض الضغط أكثر في المستقبل القريب”.
ولفت إلى أن مصلحة الهجرة عدّلت عملها للحد من انتشار عدوى كورونا حيث يعمل مزيد من الموظفين عن بعد، وأصبح العمل أكثر تركيزاً على التحقيقات واتخاذ القرار. بشكل عام، أصبح العمل في التحقيقات أكثر كفاءة”.
وقال ريبنفيك “نعالج جميع الطلبات، واللجوء والدراسة والعمل ولم الشمل والجنسية. ويقلل العمل من المنزل الإجازات المرضية ، لذلك ننجز طلبات أكثر من المعتاد وخصوصاً في ما يتعلق بطلبات اللجوء”.
ومن الإجراءات التي اتخذتها مصلحة الهجرة في الأسابيع الأخيرة تقليل الاجتماعات مع المراجعين وتقليل أعدادهم في غرف الاستقبال.
وفي حين تعاني هيئات عدة من ضغط العمل خلال أزمة كورونا، تبحث مصلحة الهجرة إمكانية إعارة بعض موظفيها إلى مؤسسات أخرى.