الكومبس – خاص: قررت مصلحة الهجرة تمديد تعليق القرارات الخاصة بطلبات السوريين حتى 10 يونيو المقبل. وقالت المصلحة رداً على أسئلة الكومبس إن الوضع في سوريا غير مؤكد إطلاقاً بحيث لا يمكن إجراء تقييم مستقبلي لاحتياجات الحماية للأشخاص القادمين من هناك، كما أن هناك حاجة إلى مزيد من المعلومات حول الأوضاع في البلد لإجراء مثل هذا التقييم.

المشمولون بالقرار

وأوضحت الهجرة أن تعليق القرارات يعني أن طلبات الحصول على صفة اللاجئ أو الحماية البديلة للأشخاص القادمين من سوريا لن يتم البت فيها كقاعدة عامة. وينطبق ذلك على طالبي اللجوء الذين يتقدمون بطلب اللجوء للمرة الأولى، وكذلك طالبي اللجوء الذين حصلوا على فرصة لإعادة تقييم طلباتهم. والأشخاص الذين تقدموا بطلبات لتمديد تصاريح الإقامة بناءً على أسباب جديدة للحماية.

ولا يشمل القرار طلبات تمديد تصاريح الإقامة أو الحصول على الجنسية السويدية.

وكانت الكومبس نشرت أمس خلاصة تحليل أجراه قسم تحليل أوضاع الدول في مصلحة الهجرة، حيث أشار التقرير إلى أن الوضع الأمني في سوريا ما زال غير مستقر، مع تصعيد للعنف في مناطق مختلفة من البلاد، ما يزيد من تعقيد عملية إعادة بناء الدولة.

وكانت المصلحة أوقفت البت بطلبات اللجوء للسوريين منذ سقوط النظام السابق وحتى 10 مارس، بينما تم تمديد القرار الآن إلى 10 يونيو.

وقال المحامي مجيد الناشي في وقت سابق للكومبس إنه سيكون هناك قريباً قرار شامل لدول الاتحاد الاوروبي بهذا الشأن وستتبع السويد هذا التقييم.

وتوقع الناشي أن تفتح دول الاتحاد الأوروبي مجدداً الإقامات للسوريين بشكل مؤقت كي لا تبقى القضايا معلقة، مشيراً إلى أن هذا تقييم شخصي للوضع بانتظار ما سيحدث عند صدور التقييم الأوروبي الشامل لموضوع الإقامات.

ريم لحدو