الكومبس – خاص: دعا حزب الوسط الناخبين الناطقين بالعربية في السويد إلى التصويت في انتخابات البرلمان الأوروبي المنتظرة في 9 يونيو والتي فُتح باب التصويت المبكر لها اعتباراً من 22 مايو.

وقال الحزب رداً على اسئلة الكومبس إن 60 بالمئة من قوانين السويد تتأثر بشكل مباشر أو غير مباشر بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي “لذلك، من المهم جداً أن تشارك في اختيار من يدافع عن اهتماماتك في الاتحاد الأوروبي”.

ووجهت الكومبس أسئلة إلى الأحزاب البرلمانية الثمانية في السويد عن برامجها لانتخابات الاتحاد الأوروبي. وتنشر ردود الأحزاب الثمانية تباعاً لمساعدة القارئ الناطق بالعربية على معرفة توجهات الأحزاب قبل الانتخابات.

توجهات حزب الوسط (Centerpartiet) لانتخابات البرلمان الأوروبي

1. ما أهم ثلاث قضايا يريد حزبكم الدفع بها في الاتحاد الأوروبي؟

أولاً – المناخ: يجب أن يقلل الاتحاد الأوروبي من الانبعاثات، ويتوقف عن استخدام الوقود الأحفوري ويجعل من السهل على الجميع اتخاذ خيارات مناخية ذكية. عندما تكون الحكومة (السويدية) غير قادرة على تحقيق أهداف المناخ، يجب على حزب الوسط القيام بالمهمة من بروكسل.

ثانياً – الحرية: يبني الاتحاد الأوروبي القيمة المتساوية لجميع الناس، لكن المثليين والنساء والأشخاص من خلفية غير أوروبية وغيرهم لا يزالون يتعرضون للتمييز في السويد وأوروبا. التصويت لحزب الوسط هو تصويت من أجل حقوق متساوية للجميع.

ثالثاً – الدفاع عن السلام: يجب أن نساعد أوكرانيا. لأن القضية الأوكرانية قضيتنا. وفقط الاتحاد الأوروبي القوي يمكنه أن يحافظ على حدوده بوجه روسيا. نحن بحاجة إلى زيادة الدعم الإنساني والعسكري لأوكرانيا، سواء من السويد مباشرة أو من الاتحاد الأوروبي بشكل مشترك.

2. لماذا على المرء التصويت في الانتخابات الأوروبية؟

القرارات المتخذة في الاتحاد الأوروبي تؤثر علينا جميعاً بشكل دائم. تتأثر حوالي 60 بالمئة من قوانين السويد بشكل مباشر أو غير مباشر بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي. لقد استمرت السويد جزءاً من الاتحاد الأوروبي منذ 30 عاماً، ويتم اتخاذ القرارات في الاتحاد الأوروبي بشكل مشترك. لذلك، من المهم جداً أن تشارك في اختيار من الذي يدافع عن اهتماماتك في الاتحاد الأوروبي.

3. هل يمكن تقديم أمثلة عن قضية دفع بها الحزب في الاتحاد الأوروبي وتمكن من الوصول لنتائج، وكيف أثرت هذه النتائج على السكان في السويد؟

لقد تأكدنا من أنه يتعين على مزيد من الشركات أن تدفع ثمن انبعاثاتها، وأن يتم تصنيف تجنيد الأطفال في العصابات الإجرامية ومعاقبته باعتباره جريمة اتجار بالبشر، وأن يتم تعزيز حماية النساء اللاتي يتعرضن للعنف.

4. ما السياسة التي سينتهجها حزبكم فيما يتعلق بقضايا الهجرة والاندماج في السويد وفي عموم الاتحاد الأوروبي؟

يحتاج الاتحاد الأوروبي إلى سياسة هجرة فعّالة ومشتركة وطويلة المدى ومستدامة. تعتبر حزمة الهجرة التي تم التفاوض عليها على مستوى الاتحاد الأوروبي لسنوات عدة، والتي تم التصويت عليها مؤخراً، خطوة مهمة على الطريق. يجب أن تتحمل جميع البلدان المسؤولية عن الأشخاص المهاجرين، ويجب أن تتحمل السويد جزءاً من المسؤولية. ينبغي العمل بسرعة على دمج الأشخاص الذين يتلقون الحماية في السويد. للأسف، لم ينجح الاندماج في السنوات الأخيرة. يجب إعداد الناس إلى العمل بشكل أسرع وأن يتاح لهم تعلم السويدية من خلال تدريس أفضل للغة وحواجز أقل لدخول سوق العمل.

5. لماذا على المرء أن يصوت لحزبكم في الانتخابات الأوروبية؟

الاتحاد الأوروبي مهدد، خارجياً من روسيا، وداخلياً من منكري التغير المناخي، والقوميين والشعبويين. لقد تم تجاوز الحدود والخطوط الحمراء. ومن أجل السلام والحرية والمناخ، نحتاج إلى الحفاظ على هذه الحدود. صوتوا لصالح حزب الوسط في انتخابات الاتحاد الأوروبي من أجل أوروبا أكثر إخضراراً وحرية وأماناً، ومن أجل السياسيين الشجعان الذين يشمرون دائماً عن سواعدهم ويعملون بجد بدلاً من الوقوف على الهامش وقول “لا”.

وكانت الكومبس نشرت مقابلة مع حزب المحافظين الحاكم في السويد عن توجهاته قبيل انتحابات البرلمان الاوروبي. يمكن قراءة إجابات المحافظين عن أسئلة الكومبس من هنا. كما نشرت مقابلة مماثلة مع حزب الاشتراكيين الديمقراطيين يمكن قراءتها من هنا. وكذلك مقابلة مع حزب ديمقراطيي السويد يمكن قراءتها من هنا. وأخرى مع حزب اليسار يمكن قراءتها من هنا، ومع حزب المسيحيين الديمقراطيين يمكن قراءتها من هنا.